المقالات

شهادتي في قضية الكلباني


سامي جواد كاظم

من خلال حرية الاديان والمعتقدات التي يقر بها العالم بما فيهم الدولة السعودية فان للانسان الحق في الاعتقاد باي دين كان شريطة الا يتجاوز على الغير وان لا ينكر على الاخر دينه الذي لا يتفق معه ومعتقده فكيف به اذا افتى بقتله ؟والان وسائل الاعلام متفاعلة مع قضية الكلباني في المانيا وكأن حقنا لا نحصل عليه الا من خلال القانون الالماني لانها دولة تحترم القضاء ويتجنبها السياسيون الخبثاء ، وكان لقضية ابن جبرين وقع حاد على اقرانه من المشايخ وسار على من نال تكفيره ، وهذه القضية هي من تلك القضية وعليه لا بد من تضافر الجهود وتآزر الاقلام لنيل هذه القضية أي قضية الكلباني ، فان تمكنا منه فهذا نصر وان هرب قبل التمكن منه فهذا نصران نصر لهروبه ونصر لعدم تفكيرهم دخول المانيا مستقبلا.نبدأ بادلة ادانة الكلباني والتي تبدأ اولا من فكر شيخهم محمد عبد الوهاب فانه يقر بانه وهابي وعليه فانه يلتزم بفتاوى شيخهم وهذا هو اقرار بلسانه عندما كفر الرافضة من خلال لقاء معه عرض من على البي بي سي وقالها صراحة وعلل قوله لانهم يسبون الصحابة والصحابة بمنزلة الله عز وجل اذن الرافضة تسب الله وهذا يعني الكفر ، وجاءت ردود الافعال العنيفة التي طردته من منصبه الذي اغتر به الا وهو امام الحرم المكي حيث جاء الطرد ليلا من غير مرسوم ملكي وهو بنفسه قال انا لا اعلم كيف طردت ؟سُئل في مقابلة اخرى عن طرده هذا فقال لا اعلم وقيل له هل بسبب تكفيرك الشيعة ؟ اجاب ان الذي يسب الصحابة هو كافر ولست اول من يكفرهم بل مشايخنا ممن سبقونا كفروهم وهنا ليعلم اتباع الوهابية ان مشايخكم كما ذكر الكلباني وقصد بهم مالك والشافعي وحنبل ومحمد عبد الوهاب كفروهم اذن التكفير منكم بدأ ، المهم وحسب اقرار الكلباني هنالك ممن سبقه في التكفير ، وتابع بالقول علينا ان نتعامل مع الرافضة مثل ما نتعامل مع النصارى واليهود والبوذيين ،اذن التكفير اصبح موجه لكل البشرية وليس بالشيعة فقط وهنا تكون القضية المقدمة ضده من قبل السراي وجماعته اتهامها الاول ان هذا الرجل يكفر كل من لا يعتقد بمعتقدات الوهابية وهذا انتهاك واضح لحقوق الانسان التي احدى بنودها حرية الاديان .والامر الذي يستحق توضيح هو ماذا يترتب على هذا التكفير هل هي فتوى مجرد انطلقت من مشايخ الوهابية من غير وجود تبعيات لها ؟ هنا الدليل الذي يستحق وقفة ان التكفير يعني القتل ومصادرة الاموال وهذا هو مصير كل من يكفر وعليه فالبشرية عرضة للقتل ومصادرة الاموال تحت أي غطاء كان سواء كان الجهاد او الارهاب فالهدف هو الرافضي والمسيحي او النصارى كما سماهم الكلباني وانهم يجب معاملتهم معاملة الكفار .شيخهم مؤسس اجرامهم محمد عبد الوهاب يفتي بهذا الامر بالقول كما جاء في كشف الشبهات 1/ 145 ان الكفار حتى لو اقروا بالتوحيد فان ذلك لا يعصم دمائهم واموالهم ...،بل حتى في فقرة اخرى يقول عبد الوهاب حتى لو قال الكافر في ساحة الحرب لا اله الا الله يقتل .هل تقبل المانيا بهكذا ثقافة يحملها هكذا فكر يجرمهم ويكفرهم ان يطأ ارضهم ، ففي اكثر من فقرة يقول عبد الوهاب عن النصارى انهم بلاد الافرنج كفرة يجوز استباحة دمهم ، والتطبيق العملي لاستباحة دماء من خالفهم ومصادرة اموالهم هي الهجمات البربرية التي قادها ال سعود قبل اكثر من قرنين على كربلاء والنجف وكذلك العمليات الارهابية في امريكا ولندن ومدريد واذا ما سنحت لهم الفرصة في برلين او باريس فانهم سيقدمون على ذلك . فقضية الكلباني قضية لا تخص الشيعة فقط بل تخص الانسانية جمعاء والسكوت عنها يعني تشجيعهم على التوغل اكثر في ارهابهم يقول الشيخ محمد كاشف الغطاء قدس سره ان هذا التيار يؤمن بالبتار والدينار وانا اضيف وخالي من الافكار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك