المقالات

الملايين من ( الجهلة ) يتوجهون نحو كعبة الاحرار مشيا على الاقدام


بقلم الكوفـــي

يقولون ناقل الكفر ليس بكافر كما ان الحديث له امانات ويجب على كل انسان منصف ان لايدلس وان يكون شجاعا ويطرح افكاره التي يؤمن بها ويقاتل من اجلها لا ان يكون منافقا يضمر شيئا في قلبه ويظهر للناس خلاف ما يؤمن به ،

مادفعني للكاتبة في مثل هذه الايام التي يتوجه فيها عشاق الحسين عليه السلام مشيا على الاقدام قاطعين مئات الكيلومترات دون الاكتراث لبرودة الجو او الامطار التي هطلت وهم غير ابهين بها ذلك ايمانا منهم وتعلقا بامامهم الذي ضحى بكل شيء من اجل احقاق الحق كما انهم يواسون في هذه الشعائر التي يصفها المنافقون بانها عادات كعادات السيخ والهندوس جده المصطفى محمد صل الله عليه واله وسلم ويعيدون للاذهان ان ثورته المعطاء لازالت قائمة حتى يتحقق النصر المبين على يد ولده الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه وكذلك يواسون ابيه امير المؤمنين وامه الزهراء الطاهرة التي لطالما عمد هؤلاء انفسهم بنفي كسر ضلعها وغصب حقها والتقليل من شئنها يظنون انهم يتقربون بذلك زلفا كما ظن معاوية ابن ابي سفيان ويزيد والمارقين الذين حاربوا ال رسول الله ،

مادفعني للكتابة المقالات التي تنشر من على بعض المواقع والتي تنسب نفسها لمذهب اهل البيت عليهم السلام اذ انها تتصدى وفي كل عام لزج عاشوراء الحسين وزيارة الاربعين في قضايا السياسة واتهام اطراف تختلف معهم بانها تستغل هذه الشعائر والتي هم انفسهم لا يؤمنون بها بل ويحاربونها ما استطاعوا كما جاء على لسان احدهم وهو يصف ان مثل هذه العادات كعادات السيخ والهندوس وان من يمارس هذه العادات والتقاليد هم الجهلة من القوم نافيا ان تكون هذه من الشعائر ،

يحاول موقع من المواقع ان يستغل هذه الشعائر والتي لا يؤمن بها ويحاربها لضرب اطراف سياسية من جهة والتقليل من قدسية هذه الزيارة من جهة اخرى يريد بذلك ان يوهم القارىء بان هناك جهات سياسية تستغل هذه الشعائر لحملتها الانتخابية وتروج لكتلها وذلك من خلال الدعم المادي والمعنوي والاعلامي ،

نقول للموقع الموقر ان الدماء التي سالت على درب الحسين عليه السلام في الحقب المظلمة التي خلت لم تكن حينها انتخابات ابدا وانما كانت حينها اعدامات وقتل وتشريد ولم يتراجعوا هؤلاء الى الوراء ورفعوا شعار هيهات منا الذلة ،

من المؤسف ان يكون الموقع يحمل عنوان ( ائتلاف عراق القانون ) كما ان من المؤسف ان يكون الموقع من مناصري السيد المالكي والذي قام بدوره مشكورا في دعم جميع المواكب الحسينية بالاموال واذا مانكر الموقع هذا الكلام عليه الاتصال بالسيد المالكي والتحقق من الخبر كما ان المواكب التي تسلمت الدعم المادي لديها الوصولات التي سلمت من قبلها الى الموفدين من قبل السيد المالكي كما اننا لانعتبر ذلك ولا نجيره عملا للحملة الانتخابية بقدر ما نقول ان الله يعلم ما في السرائر ويعطي كل انسان على نيته ،

اتمنى من الموقع ان يلتزم بتوجيهات السيد المالكي عندما طلب منهم ان لايشتموا الناس وان يبتعدوا عن هذا الاسلوب وان لا يكون الموقع حاضنا لتسقيط الاخرين ومن خلال متابعتي فان كل ما طلبه السيد المالكي ضرب بعرض الحائط بل تعدى ذلك لاستهداف الاخرين في زيارة الاربعين والتي تعد عند المؤمنين من الزيارات المهمة لما لها من تاثير في نفوسهم ،

اعتذر للموالين وعشاق الحسين عليه السلام على كتابة عنوان المقال وكما قلنا ناقل الكفر ليس بكافر كما ان للضرورة احكام ،تقبل الله اعمالكم وسدد خطاكم في السير مشيا على الاقدام نحو كعبة الاحرار ايها الاحرار المؤمنون بالله ورسوله واهل بيته الكرام عليهم الاف التحية والسلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك