المقالات

طمأنة الجميع


منى البغدادي

اصبح واضحاً بان حركة سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي باتجاه الدول الاقليمية او باتجاه الداخل العراقي كزيارة اقليم كردستان او الحزب الاسلامي تبعث برسائل طيبة لاكثر من طرف واتجاه واشعار الجميع ان تيار شهيد المحراب المبادر الاساسي لتوحيد الصفوف والجهود من اجل التفاهم والانسجام الداخلي والخارجي ومحاولة تبديد المخاوف والهواجس سواء ما يرتكز في وعي مكونات الداخل العراقي او ما يثار في ذهنية الواقع العربي الرسمي.قيادات تيار شهيد المحراب لم تضع في بالها المكاسب الخاصة والحزبية التي ينهمك بها الكثيرون ولم تضع في حساباتها الاغراض والمصالح ذات المنحى الشخصي بل ان الحفاظ على المعادلة الجديدة القائمة في العراق وتجذير العملية السياسية وانجاح المشروع الديمقراطي في العراق هو الهدف الاعلى للمجلس الاعلى لاعتقادنا بان تحقيق هذه الاهداف والقضايا العليا ستؤدي الى تحقيق كل الاهداف الاخرى ذات التوجه الحزبي والشخصي وان الافراط او التفريط بها سيضيع كل الحقوق العامة والخاصة.رؤيتنا للواقع الجديد في العراق وتطوراته لا تنحصر بنظرة ضيقة تعكس الربح والخسارة السياسية ولا تنطلق من نظرة حزبية تركز المصالح الفئوية على حساب المصالح الوطنية بل ايماننا الراسخ بتأكيد المصلحة الوطنية العليا هو الاهم وهو الكفيل في نجاح المشروع الديمقراطي الجديد والذي لا يهمنا من يحكم بل يهمنا كيف يحكم وكيف يخدم وكيف يضحي بمصالحه الخاصة من اجل مصالخ الوطن والشعب.ومن هنا فان جميع القوى المشاركة في العملية السياسية باتت تطمأن كثيراً لمصداقية واخلاقية تيار شهيد المحراب رغم حالات سوء الظن المرتكزة في الواقع العراقي الجديد.سيطون شعارنا في المرحلة الراهنة والقادمة هو " كونوا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً" كشعار يلامس الشعور والوجدان والواقع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك