المقالات

التزامات الاعلام في قضية الكلباني


قلم : سامي جواد كاظم

العراق وشعبه الاول في العالم في تلقيه ارهاب الوهابية ولكنه الاخير في العالم في مطالبته بحقوقه بل وقد تمنح فرص له لكي يطالب بحقوقه فلم يستغلها بالشكل المطلوب . هاهي قضي الكلباني التي اثيرت بالامس بعد ما كان هنالك اشاوس يترقبون اصطياده خارج بلده وبالقانون وبالفعل تم رفع دعوى ضد الكلباني من قبل السيد علي السراي رئيس انتفاضة المهجر بعد ما علم تواجده في المانيا نفس البلد الذي يتواجد فيه السراي .الامر اللافت للنظر والمؤسف له ان هنالك اكثر من خمسين وسيلة اعلام بين الصحف والاذاعات والمواقع الخبرية هذا ناهيك عن العشرات من المنتديات نقلت خبر اقامة دعوى قضائية ضد الكلباني من بين هذه الوسائل مواقع خبرية عراقية لا تتعدى اصابع اليد تناولت هذه القضية وهو المعني بها اكثر من غيره ، في حين نحن بامس الحاجة للتكثيف الاعلامي لترويج هذه القضية حتى تكون عبرة لغيره وقصاصا له .ولا ننسى ان نحث اخواننا الكتّاب في تحريك اقلامهم للكتابة عن هذه القضية وغيرها من القضايا التي تساهم في تعرية الفكر الوهابي والبحث عن ادلة قانونية تكون الدعامة الرئيسية في تحريك القضايا ضدهم .قد لا يعلم احدنا حجم الجهد المبذول من قبل الاخ السراي في جمع الادلة والوثائق والترجمة لكل ما يتعلق بدعاوى التكفير في سبيل حبكها وحياكتها بشكل لا ينفذ منها راس الابرة وبمجرد تقديمها ومداولتها الى المحاكم الالمانية انا ارى هذا نصر كبير بحد ذاته وعندما تكون النتائج المتمخضة عن هذه الدعاوى في صالح حقوقنا نكون قد كسبنا جولة لردع الحاقدين على البشرية .المسالة لا تخص الشيعة في العراق فليعلم من جير هذا الخبر الى غير اهدافه المنشودة فقد كتبت بعض وسائل الاعلام ان جماعة شيعية عراقية تقيم دعوة ضد الكلباني لتوهم المتلقي بان القضية عراقية شيعية وهذا ليس بالصحيح فعندما يكون هنالك اعلام داعم للحقيقة من خلال دعم هذه القضية وجعل الهدف منها هو محاكمة من يفكر بابادة البشرية كما هو عليه الفكر الوهابي فانها ستاخذ بعد اعلامي وعاطفي اقوى من قبل كل الخيرين الذين يؤمن بحقوق الانسان اينما كان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الكناني
2010-01-21
لماذا لم تتظافر الجهود من قبل الاخوة في المانيا معه في هذه القضية منهم الياسري مثلا ؟ ان هذا الجهد يستحق الاشادة والاعانة لانها في صالح الاسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك