أبو الحسن على العراقي
ورد في الاخبار عثور القوات الامنية في منطقة حي العدل ببغداد على طن ونصف ليس من (الاسمنت) المقاوم أو العادي او من مواد الغذائية لان أطنانيتها شيء ملفت للنظر؟! ولكن وجود طن ونصف من المواد المتفجرة في هذا الحي الباسق الساطع الإرهاب العدناني سابقا بالنسبة لي يشهد الله ليس شيئا خارقا للتصديق العقلي او مفاجاة بدخولنا شهر صفر الخير او خبرا يفوق قبول العقل المتابع لسنوات تبؤا عدنان الدليمي على مسرح الخيمة في حي العدل سنوات دم طهور لم تشكل له الذاكرة العراقية إلا ارشيفا دموياقاتما فيه خفايا وخبايا عصية اليوم على البحث والإستقصاء والتنقيب ولكنها لن تبقى للابد كذلك فقد قام الدكتور الحاج وبالتنسيق مع اقذر المنظمات الإرهابية بكل مسمياتها وبتنسيق مع المجرم حارث الضاري مسترخصا الدم بقتل العشرات من شريحة شرحوها تشريحا عند المرور بمناطقهم جميعها وحرق مخازن الادوية وجرائم توثيقها اليوم متروك في اسئلة البكالوريا الحكومية !!بل وحاول جرّ الوطن لحرب اهلية لاتُبقي ولاتّذر ونجى عدنان الدليمي ولم ترفع عنه الحصانة وأستقر به المقام في عمان بين احضان البعثيين حاملا وزرا يعرفه المسلم ومعلّق برقبته دماء الإبرياء .نجى عدنانا ولازال إبنه او ولديه في قبضه العدالة رغم مرور سنوات لم يُحسم بهما ملفيهما لاسباب غريبة قضائية أوفضائية تتعلق بإتفاقية كويتو للاحتباس الحراري لم لا؟فلهم في الحرائق والنار موهبة ونصيب!أقولها ب صدق طن ونصف من المتفجرات ليست كافية لملءفراغ ومساحة في جسدي للانبهار !؟ لماذا؟ لان منطقة حي العدل بالامس واليوم وربما (أه من ربما) غدا لن تدخلها قواتنا المسلحة وتنبش في بيوتها تفتيشا وفحصا بالاجهزة المتطورة كل بقعة ارض بل لن يشهد حي العدل إلاإنتظار المستقبل الموهوم بالجانب الإستخباري عسى نحصل على طن للمتفجرات آخر بينما واقعية الارض وسيطرة القوات المسلحة على المنطقة اليوم بفخر بها تتطلب فحص كل الدور المهجورة وخاصة المواجهة للطريق السريع دارا تلو دارا وفحص الساكنين والمهجرين والعائدين والهاربين واللابثين والمتربصين في تلك جنة العدنان الهارب والمُخلّف بعده ذكريات دم لايجف!نعم يرفل حي العدل اليوم بالامان الحقيقي ومارست العوائل هناك شعائرها الحسينية حسب معتقداتها دون إعتراض بل وشارك الاصلاء العراقيون هناك اخوانهم بكل الشعائر المواكبية رغم إن الاعلام لم يغط هذا النشاط المهم وطنيا والذي عادت فيه قيم المواطنة العراقية الاصيلة في منطقة خطرة جدا كانت منطلقا للغزو السكاني الكرخي ولاوهام السيطرة البعثية على مناطق لااحب توصيفها مذهبيا وفشلت.اليوم نريد بهدوء وقانونية نبش كل دار وتسجيل الاستمارات التعريفية كما عملتموها في مناطق مجاورة كالوشاش والحرية والشعلة على طريقة معلومات البعثيين المرفوضة وتحديد الساكنين فالوقاية خير من العلاج واليوم لايهزني خبر طن ونصف متفجرات وجدتموها في بيت مهجو ر او العثور على جثث مغدورين مدفونة في سوق العدل او دور المهجرين أو العثور على سي 4 أو دواء القلب الخاص بالدكتور الهارب عدنان الدليمي (حبة تحت اللسان) بل سيفاجئني هو صولتكم دارا بعد دار بتهذيب ومحبة ومفاجأة واخذ تعهدات على السكان بالتعاون الأمني وفتح قنوات تواصل مع قوى الامن هناك ولن افرح بتخزين عدنان الدليمي لطن ونصف من التي ان تي وجدتموها لان المخفي أعظم! فلاتنتظروا ترويج تجارة التنقل الديناميتي بين حي العدل والمناطق الداعمة خلفها والمعروفة بل إبحثوا عن الانفاق التي يُقال إنها موجودة بين جامع ام القرى - ام المعارك - ام البلاوي- أم المصائب وبين سوق العدل او حي العدل !! او يُقال بين حي العدل والخضراء عبر السريع ... ليس هذا اوهاما ! بل لاتوجد شيطنة كونية الافعلها البعثيون الانجاس وكان عدنان الدليمي مخلبهم واليوم صار مداسهم فقد صار اكسباير ؟الاتستطيع طائرات بالسونار الجوي رصد الانفاق ؟ لااعلم فقد فقدت القدرة على التبحرّ والتركيز!! لقد كانت خطواتكم للاسف بالمفهوم الميكانيكي ريتارد!! فلم نعد نفرح بها .. فهناك جغرافيا الخضراء والجامعة والمنصور واليرموك والداخلية والمامؤن ومصدر البلاء ابو غريب، بعيدة عن لمسات صولاتكم وهي كانت اوكارا بعثيةفمتى يتوقف جرحي النازف؟! لقد قلتها غاصا .. متحسرا مكلوما ..مرات ومرات ومرات دون جدوى ! ويخبرونك إن الضباط البعثيين اليوم غير مسؤولين عن غيظي!!! فهم بي وبكم يتلاعبون ونحن لنا الصبر مطية وملهي!!!!هل تعرفون بورصة الحدث المستقبلي لحي العدل ومجاوريه الابعد؟ إنهم مشاة العشق الحسيني هذه السنة! لقد سألت عنهم الشوارع فهل سيعودون للمشي عبر شارع الربيع؟ حفظهم الله مع كل عراقي غيور شمائله من شمائلهم،سننتظر ونعرف لمن خزّن المرتجف أطنان ذبابه الطنانّة؟ّّ
https://telegram.me/buratha