المقالات

المالكي منحهم الفرصة وعلي اللامي اشهر البطاقة الحمراء واخرجهم خارج الملعب


بقلم الكوفي

عجبت لهذا الشعب الذي يتفرج من على مسطبات الملعب دون ان يركز على حركات اللاعبين داخل المستطيل السياسي كما انه يجهل خطط المدربين ،

الانكى من ذلك يتبع اغلب الشعب العراقي تحليلات المحللين المغرضين ودهات الخطاب الاعلامي ويركنون اليها رغم انهم يتفرجون ويتابعون تحرك الجميع كما ذكرنا انفا داخل المستطيل السياسي ،

السيد المالكي هو من فتح الابواب اما عودة البعثيين وسمح لهم بالنزول الى المستطيل السياسي تحت يافطة المصالحة الوطنية ظنا منه ان مثل هذه الخطوة ستخرج العراق من محنته الامنية ولعل ضرب الخارجين عن القانون كان القصد منها ايصال رساله للبعثيين عن حسن النوايا التي يحملها السيد المالكي ،

اقولها ولا اخفي سرا ربما كانت هناك ضغوطات وربما يكون المالكي اراد من المصالحة الوطنية مكاسب سياسية وظن ان مناصري حزب البعث سيعلنون الولاء له ليس حبا به وانما بغضا بغيره ، نسي او تناسى ان البعثيين معروفين لدى الجميع في غدرهم عندما يتمكنوا ،

بعد هذه المرحلة وخوض التجربة تبين للجميع وبالخصوص للمالكي ان البعثيين تمكنوا بعد تسنمهم مواقع حساسة واصبحوا حقيقة موجودة وكشروا عن انيابهم واهانوا الشعب العراقي من خلال خطاباتهم المعروفة قبيل وصولهم للبرلمان وهذا ما كنا نحذر منه المالكي وغيره ووقفنا بكل قوة ضد المصالحة المشبوهة مع قتلة الشعب العراقي وابطال المقابر الجماعية ،

هنا جاء دور حكم المستطيل السياسي السيد علي اللامي الذي اشهر البطاقة الحمراء بوجوههم دون ان يلتفت الى مكاسب ومخاوف من طرد هؤلاء المجرمين القتلة علما ان السيد علي اللامي يتهم انه من اتباع راعي قانون اجتثاث البعث السيد الجلبي والذي انضم تحت خيمة الاتلاف الوطني العراقي ،

العجيب والغريب هناك ابواق تريد ان تغير الحقائق وتخدع الجمهور وتنسب هذا الانجاز الى غير الاتلاف الوطني العراقي او السيد علي اللامي حصرا ، بل انها تتهم قيادات في الاتلاف الوطني بانها تسعى الى تطويق الازمة والتقارب مع من يريد عودة هؤلاء المجرمين ،

ان مثل هذه الابواق التي لطالما خدعت الناس لازالت تستخدم نفس الاساليب لتشويه الحقائق وخلط الاوراق ايمانا منها ان الغاية تبرر الوسيلة وهذه المفاهيم تؤسس الى مجتمع يكون بعيدا عن المبادىء والقيم وكأن طالبيها يظنون انهم مخلدون كما ظن الطاغية المقبور ان العراق سيبقى ملكا له والى الابد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو امير
2010-01-19
مما يؤسف له ان بعض سياسينا لم يقرؤا التاريخ جيدا ولهذا وقعوا في اخطاء جسيمه كلفتنا هذه التضحيه الكبيره ...فالمصالحه الوطنيه التي رعاها رئيس الوزراء وبالطريقه التي طبقت على ارض ...فاشله من خطواتها الاولى...لانها مستعجلة التطبيق ...غير مؤمونة النتائج ...ولم
سالم عبد
2010-01-19
يجب على كل العراقيين خصوصا السياسيين منهم تاييد ودعم الدكتور احمد الجلبي في تصديه للبعثيين المجرمين والاجراءات المهمة التي اتخذتها هيئة المسائلة والعدالة برئاسة الدكتور الجلبي والتي اقصت كبار البعثيين من المشاركة في الانتخابات وبالطرق القانونية وبحسب الدستور
العراق
2010-01-19
تعليقا على ضرب المالكي الخارجين على القانون للتقرب من البعثيين أقول هذا تحليلك أنت وأذا كانت لديك ادلة قدمها , كيف عرفت داخل المالكي ثم نحن اهل البصرة هل نقف مع الخارجين على القانون ؟؟؟ لماذا لم نقف ضد امريكا ومع صدام لن أمريكا هي الشيطان الاكبر ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك