قلم : سامي جواد كاظم
عندما يكون شعار أي وسيلة اعلامية الدجل والكذب فمهما كان التمويل لها فانها مستقبلا اما تعلن افلاسها او تنكشف سرائرها ونحن اتباع اهل البيت عليهم السلام اعتدنا هذه القنوات والشيء الرائع في هذه القنوات انها تبذل الجهد والمال ليس لنشر ثقافاتهم او كسب غيرهم بل لمنع اتباعهم من الاستبصار .وقناة صفا التي كثرت النكات حولها بيننا فاني استانس كثيرا عندما اسمع شبابنا يفرغون همهم بالضحك عندما يذكرون نكات عرعور او الدليمي ، وهذا يظهر حجم الثقة التي يتمتعون بها بمذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام .والان بعد ان قطعت هذه القناة شوطا من الخذلان بدات علامات الافلاس عليها وان كذبوا فهذا يعني الاحتيال على الناس ، فقد بدأ احد اساتذة كلية الشريعة في الكويت بارسال رسائل وتكثيف الاتصالات من اجل جمع تبرعات الى قناة صفا المهددة بالغلق في حالة عدم تسديد القسط المترتب عليها وان صحت هذه الرسائل فهذه نتيجة طبيعة لخيبة هذه القناة وعدم تحققها الهدف المنشود وان كذبت فهذا يعني النصب والاحتيال على الناس لجمع الاموال وهي اشبه بالبورصات المالية التي اعلنت افلاسها في دول الخليج .وحتى ان لم يكن هذا وذاك فاننا نامل بقائها لامرين الاول ترفيهي حيث اننا نستانس عند متابعتها اكثر من الكاميرا الخفية والثاني هي تبذير اموالهم في مجال ينتهي بالخيبة والخذلان .للعلم قيمة المبلغ المطلوب حسب الرسائل الموجه للناس هو 100 الف دينار كويتي ونص الرسالة هو ( ان اخوانك في قناة (صفا) (.....) يمرون بأزمة مالية يحتاجون فيها الى 100 الف دينار، او ستغلق خلال أسبوع.. وان الرسالة سوف ترسل الى الفي شخص للمساهمة بمبلغ 50 دينارا فقط، وبهذا يكون المبلغ مكتملا، فساهم وتبرع بـ 50 دينارا، وانشر هذه الرسالة الى 10 أشخاص).
https://telegram.me/buratha