المقالات

قرارات هيئة المسائلة والعدالة..تفجر الوضع الامني وتنهي المصالحة


عبدالله الحسني

بعد ان اعلنت هيئة المسائلة والعدالة عن طرد البعثيين صدرت تصريحات من قبل جهات واشخاص معلومي الاهداف والنوايا تتضمن تحذيرات وحرص في ظاهرها وتهديدات في باطنها واخر من انظم لهذه الجوقة اياد علاوي من ان قرارات هيئة المسائلة والعدالة سوف تؤدي الى تدهور الوضع الامني،او بمعنى اخر اذا طردتم البعثيين سوف نأزم الوضع الامني وهذا المعنى اشار اليه المسخ الاصالح اليطلك من انه سيحرق بغداد اذا نفذ قرار هيئة المسائلة والعدالة ونقول اذا كان قزم ذليل يحرق بغداد فعسى بغداد ان تحرق الف مره وتغدو رماد ولانطمع ببغداد تخشى امثال اليطلك وقردة البعث الذي تمردوا على كرم العراقيين بالصفح عنهم ولانريد شعب يهتز له طرف من ذليل يمكن ان يوصف باي وصف الا اوصاف الرجال اما المصالحة الوطنية الذي ارادها اولياء الدم قارب نجاة لارواح البعثيين المغرر بهم والابرياء وليس للصداميين وهذا من اخلاقهم اما ان يراد لها ان تكون عنوان لتسلط الصداميين وطريق لاعادتهم على رقاب الشعب فالعراق واهله ابرياء من المصالحة وابرياء ممن يتبناها ويدعمها ويؤمن بها واما رفع شعارها لبعض الوقت لظن اولياء الدم خاطئين ان العفوا وطي صفحة الماضي سيعيد لحمة العراقيين الشرفاء التي حاول الصداميين تمزيقها لكن استفاد منها البعث والبعثيين وهاهم اليوم يفرضوا المصالحة التي يريدون حتى يوافقوا على مصالحة ضحاياهم!!! هل شهد العالم قباحة مثل قباحة البعثيين ،نتمنى ان يفهم من رفع شعار المصالحة وتبناها هذه الحقيقة ان البعثيين لايأمن لهم جانب ولايمكن ان يعاملوا وفق السياقات التي اعتمدتها البشرية في حياتها فهم كالكلب ان لحقته يلهث ان تركته يلهث ولااظن ان الذاكرة نست الامس عندما قتل وسجن البعثيين ابنائهم ونسائهم وامهاتهم وبناتهم ناهيك عن الاخرين فهل هناك سقوط وانحطاط اكثر من هذا،دعوة مخلصة لاصحاب القرار اشطبوا مصطلح المصالحة من قاموس العراق كون ابناء العراق الشرفاء متصالحين منذ ان اوجد العراق اما غير الشرفاء من بعثيين وطائفيين فهؤلاء لاينفع معهم الا الموت لانهم ان لم يجدوا مايتامروا عليه سيتامروا على انفسهم وهاهم يفعلوا فبعد ان صفحتم عنهم وسمحتم لهم بالعمل السياسي والمشاركة في اعادة بناء البلد اصبحوا ابواق للبعث ولمشروعة وحواضن للارهاب والارهابيين وللمشاريع المعادية للعراق الجديد ووصلت الصلافة بهم الى شتم الشهداء والمجاهدين والرموز لذا اقطعوا راس الافعى قبل ان تلتف على رؤوسكم ولاتخشوا تهديداتهم لانه تجربة اربعين سنة مضت اثبتت انهم اصغر من ان يخيفوا نملة والدليل ان المجاهدين لم ينقطعوا عن جهادهم حتى الايام الاخيرة من عمر النظام البعثي الذي لم يقاوم المحتل ولو للحظة اما العشرون يوما الذي استغرقها قبل ان يدخل بغداد فهذا بفعل ابناء الجنوب الغيارى وليس غيرهم و البعثيون اليوم ومع الدعم الكبير من الاعراب والمحتل وبكل الوسائل الاانهم لولاء المصالحة التي اعادتهم واختراقهم للاجهزة الامنية لاصبحوا اليوم اثر بعد عين وهذا اليوم قريب لايحتاج الا لقادة يستحضروا تاريخ مشرف لابناء الهور والجبل ويضعوا يدهم بيد اهلهم واهلهم فقط وسيجدوا البعث والبعثيين في مكانهم الطبيعي مزبلة التاريخ، عندها سيظهر كل على حقيقته ويعود لاصلة ومعدنه فهل من يفهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك