المقالات

مجالس الاسناد هي مجالس المطلك


بشار الشموسي

بالامس شكلت مجالس الاسناد العشائرية لتكون اسناداً للاجهزة الامنية وبعدة ذرائع . ونفق عليها المالكي الملايين من الاموال العراقية . والتي تعود الى ابناء هذا الشعب المظلوم . ولكن الجميع يعرف ان هذه المجالس تشكلت من اجل شراء ذمم بعض من يسمون انفسهم بشيوخ العشائر . وراحوا يهتفون ويدعون الى انتخاب من هم لايستطيعون تحمل مسؤولية انفسهم . فكيف بهم ان يتحملوا مسؤولية مدننا وابناء شعبنا . ونحن نعرف والجميع ايضاً يعرف لاننا جزء من هذا المجتمع وتربطنا مع هؤلاء علاقات اجتماعية ورحمية . ومجالس تجمعنا بهم . فتارة يسبون ويشتمون المالكي ومن معه . وتارة يوعزون انتمائاتهم الى المنافع الشخصية . وتارة يعلقون هذا على ان حزب الدعوة هو حزب اسلامي وهو واحد من الاحزاب الاسلامية والانتماء اليه ليس بخطيئة . ولا نعرف ماهو الحقيقي من هذا الكلام . او بمعنى اصح هذه الاكاذيب . فقد قلنا حينها لهم الحق . او وجدنا لهم الاعذار التي اختلقناها لهم . ولكن الادهى والامر من هذا كله . حين نرى البعض من هؤلاء الذين يدعون انهم شيوخ ووجهاء . يبايعون المطلك بالخفاء . كمن سرق سرقة ويخاف ان يعلم به الناس . فحين كانوا يتسكعون في مقار مجالس الاسناد التي كانت لهم اشبه بمقاهي . يتناولون فيها الشاي والسكائر ويتبادلون الاحاديث الاعتيادية . دون اي منفعة . ورغم كل هذا فقد كانت تحسب لهم رواتب ومخصصات شهرية . ليس لشيء وانما ليتسكعوا هكذا .. وعندما يصل الامر الى الاستغناء عنهم او هناك من يدفع لهم اكثر . فنراهم يبيعون دينهم بدنانيرهم . ويلهثون وراء المطلك وعلاوي لانهم يدفعون اكثر من المالكي . ويحضرون مواضبين على اجتماعاتهم في مقر صالح المطلك بمدينة الديوانية التي اعلن عنها المطلك بانها احدى اكثر المحافظات تمثل له شعبية واسعة . فهم مواضبين جداً على حضور اجتماعاتهم ليلاً وسراً . دون الاعلان عن هذا الحضور البعثي . والذي له جذور عميقة وصلاة تربطه بهم . فلا نعلم اليوم مع من هؤلاء ؟ اهم مع المالكي ؟ ام مع حزب المطلك البعثي ؟ . وان كانوا فعلاً لم يرتكبوا اي خطيئة . فلماذا يتسللون ليلاً وكانهم لصوص ؟ . نحن لا نلقي باللوم الا على رئيس الوزراء الذي ارجعنا الى القبلية المتخلفة . وجعل امرنا وامورنا مرهونة بيد هؤلاء . واستخدم اساليب البعثي المقبور صدام المجرم . بشراءه لذمم وظمائر هؤلاء المرتزقة . ولا يسعنا ان نقول سوى . انا لله وانا اليه راجعون .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو امير
2010-01-15
هذه الناذج التافهه امتداد لعمر ابن سعد والشمر ...وقتلة ابي عبد الله الحسين ...الراقصين على اشلاء الابرياء ....المصفقين للظالم والمجرم...لقاء بضع ملايين من الدولارات ...مرتزقة ياكلون فتات الموائد ....ويعطون اياديهم لمن يدفع اكثر من غيره ..لايملكون القيم ...ولايخافون المبادء ...صغارا امام هوس المال .... ظالين ..عن جادة الحق ..وما على الغيارى من عشائرنا الغيوره الا ان يفضحوا هؤلاء امام ابناء عشائرهم حتى لا ينفذوا خداع الناس وهذا واجب وطني قبل ان يكون شرعبا ...وهذا مصداق شعارنا ...لبيك يا حسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك