المقالات

المطلك بالقاضية (نهاية اللعبة)


ابوذرالسماوي

اعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق العدالة معيارومنهج طال انتظاره و طال انتظار ابناء الشعب العراقي لهذا الامر طال صبره على مشهد البعثي وهو يمثل في مجلس النواب علانية وبدون قناع وبلا خجل ولا حياء يتكلم عن اشياء لاتوجد في قاموسه ولا مكان لها في انحرافات عفلق مثل الحرية والديمقراطية السيادة والكرامة وامور لاتعني له شئ لسبب بسيط هو (ان فاقد الشئ لايعطيه ) وانها خاصة بالانسان والبعثي مخلوق شاذ تجرد من هذه المعاني ولا يمت للانسانية بصلة لامن قريب ولا من بعيد ولا احتاج دليل لهذا فالتتجربة البعثية في العراق اكبر دليل وحجة دامغة ويحتاج الى انكارها الى تشريع يبيح ان نكفر بالله ورسالاته وانبياءة وبالقيم السماوية كما فعل البعث وعفلقه الهجين الذين يفتخرون بان يكون شعارهم وهدفهم في الحياة ومبتغاهم هو (امنت بالبعث ربا لاشريك له....) نهج لم يجن منه العراق وشعبه الا الدمار والخراب ولا زال البعض يسوقه على انه المنقذ والحل الوحيد للعراق وكان ابناء العراق يتساءل لماذا يبقى هؤلاء لماذا ينتخب هؤلاء الاحرارلايريدون الا الحر وانتخاب وقبول امثال المطلك والدايني والصجري و...الخ الخ عبودية وصنمية وقبول بالذل والعار واهدار الكرامة وذبح لكل مقدس ونبيل ياتي الجواب هذه هي الديمقراطية وهذا هو اختيار من يمثلهم كيف يسمح له بان يرشح او يكون في دائرة الاختيار وهو من لا يقبل بالاخر او حتى مجرد الراي يقال لك هناك قصور بالاليات ولماذا هل ان ديمقراطيتنا بدع عنمثيلاتها في العالم ام ان الديمقراطية لاتكون الا بالمطلك كي تصبح ديقراطية الا يحق للشعب ان يحافظ على ديمقراطيته واختياره الا يحق للشعب ان يكون حريصا على منجزاته الا يحتاج الديمقراطية الى قوة تحميها من كل عابث وانقلابي ومشروع لردة ودكتاتور جديد ينسف كل هذا البناء ويصادر كل هذه الدماء التي اريقت في سبيل الحريةالحقيقية لا حرية الجلاد واكذوبةالبعث والقومية وشعاراتها السوداوية دعوات العودة الى الجاهلية كنا نبحث ونطالب بتطبيق قانون العدالة والمساءلة كنا نذوب هما كلما اطل علينا المطلك من على شاشات منابر العروبة والنفط الذي اغدقت دولاراته وريالاته وصار من يماكة اكثر سخاءا مع ذنبه الاعوج كنا نتفتت كلما نطق لؤما وصرح جرما وقذف سما وهو يتحدث عن اللعبة السياسية ومن يملك خيوطها نعم حياتهم عبارة عن لعبة وحكمهم مغامرة وبقائهم فلتة من فلتات الدهر ولم يعرفوا ان لكل لعبة نهاية ولكل مغامرة ختام ودولة الفلتات ذهبت لغير رجعة لقد امنوا مكر الله ومكروا ومكرالله اكبر واقوى فكانت الضربة القاضية ونهاية اللعبة وبداية العدالة لاتتراجعوا والكل معكم وابناء العراق يدعمونكم ولا تعودوا لاي سبب كان قبله الهاشمي ونقضه الشؤوم وشعاراته الطنانة مالذي جناه غير الخزي والعار ودعوه يرعد وزبد ويكرر اسطوانته المشروخة لاابن حلي ولا الامم المتحدة القضية عراقية وعلى الجميع ان يحترم ارادة العراقيين اما الجامعة العربية فعليها ان تكون منصفه مع احد المؤسسين لها وتكف ايدي من يتدخل بالشانالعراقي ويجند الاموال ويسخر الابواق الاعلامية لتدمير العملية السياسية في العراق واجهاض تجربته ويستلذ بدماء العراقيين طيلة الاعوام الماضية ويعتدي على رموزه وشخصياته وعلماءه بلا ادنى حق والامم المتحدة عليها ان تستجيب لمطالب العراق بتدويل الارهاب على العراق والنظر بعين اكثر جدية لمعاناةالعراقيين والمساهمة في القضاء اوالحد من قتل العراقيين لعلها تكفر عن ذنوبها السابقة يوم وقفت هي والجامعةالعربية وكل العالم عدى القليل تتفرج امام البعث وطاغيته المقبور وهو يبطش بالعراق والعراقيين اليوم وقد قال العراقيين كلمتهم بان لاوجود للبعث ولا لمن يجامله ولا لمن يحن لايامه ولا لمن يتعاطف معه الا ان يتبرا وان لا يكون ملوثا بدم العراقيين وكيف له ذلك وهو ذنب لكلب ولقغ بالدم الطاهر المطلك انتهت لعبتك واتتك بالقاضية والذين يصرخون ويتباكون على العملية السياسية والديمقراطية يخافون من نفس المصير لان الكل تجمع ويدين بما يدين به المطلك سقطالصنم وانتهى زمن العبودية فيجب ان تزال كل اشكاله والسلام على من اتبع الهدى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس
2010-01-15
هكذا كنا نتوقع من رجال العراق الابطال بتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح بابعاد البعثيين الانجاس وقطع الطريق عليهم وفي هذا الوقت حتى لايستطيعون بالدخول في المكونات والكيانات في هذه الفتره وان كان هناك قليل منهم متخفينخلف الكواليس ولكن هذااقل المفسده فثبت الاقدام ورعاكم الله والسلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك