المقالات

ذكرني المطلك من جديد


بقلم / علي عبد الزهرة ألكعبي

بدموعٍ تقطر دماً وقلباً يتفطر من آهات حزب البعث (المطلكي) المجرم . رجعت الى سنين هدام اللعين وما فعله بنا هو وأزلامه الذين مارسوا معنا أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي لا لذنبٍ أقترفناه سوى لأننا نحب الحسين (ع) ولأننا روافض كما يقولون . أعادها اليوم وذكرنا بها العاني والمطلك يقولونها وبكل وقاحة أنهم غير نادمين على ما فعله بنا في زمن النظام المقبور وفي أيام العراق السود والدامية من خلال التفجيرات والإرهاب الذي نفذه ودعمه حزب البعث المشؤوم بأيدي خبيثة لئيمة تكره العراق من شماله الى جنوبه ولا تحب فيه سوى أزلامهم وأعوانهم الذين تناسى الشعب بعض آهاته وجعلهم يعيشون بسلام بينهم ضناً من هذا الشعب بأنهم تابوا ولكن لا حياة لمن تنادي وللأسف ثبت العكس عن هذا تماماً فهم لا زالوا بتلك الروحة العفنة التي تبغض أبناء العراق الأبرار الشرفاء وتريد لهم الشر والدمار وعدم الاستقرار مرتاً بالذبح على الهوية ومرتاً بالتفجيرات الإرهابية وهذه المرة بأمرٍ جديد وهو الانقلاب العسكري كما يزعمون . ونقولها كما قالها سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين (ع) (هيهات منا ألذله) وهيهات أن يحكمنا المطلك وهيهات أن نرضخ للأوهام المطلكية . وإذا لم يصدقوا فاليجربوا ويرونه ما يفعله (ولد ألملحه) كما يقال . والله بكلمه واحدة من الأمام السيستاني لن يبقى بعثي واحد على وجه الأرض بأكملها وليس العراق فقط أما السياسيين فليأخذوا عبرة من كلام المطلك ويدققوا في تحالفاتهم الجديدة .ونحن أبناء الشعب المظلوم نقولها وبكل حسره لإخواننا السياسيين الذين فرقهم الكرسي المشؤوم أن يتحدوا قبل فوات الأوان وقبل أن تكثر الجراح ولا يستطيعوا بعدها أن يلملموا شملهم من جديد . أما بالنسبة للحكومة فعليها أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه هؤلاء المستبيحين للدم العراقي ولذين هدروا أرواح العراقيين لسنوات وسنوات .على الحكومة أن تتخذ موقف حازم وصارم وتضرب بيد من حديد على هؤلاء وغيرهم لكي يكونوا عبره لغيرهم ولكن للأسف لا نجد موقف شافي يشفي غليل القلب ويريح النفوس وهل تبقى الحكومة مكتوفة الأيدي والشعب يدفع الثمن ! ولا نريد هذه المرة كسابقاتها تطوى القضية تحت رفوف المصالحة الوطنية !أما للرفيق المطلك والعاني ومن لف لفهم فاليعلموا أنهم لن ينالوا مبتغاهم ولن تصبح دولة رفاق من جديد ولا أبقانا الله لمثل هذا اليوم !أما نحن الفقراء المظلومين نقولها هيهات هيهات أن نركع من جديد ولو قطعنا أرباً أرباً وسوف تبرهن الانتخابات أننا مع الأصلح والمطالب بحقوق الشعب قبل أن يطالب بالكرسي أو من يطالب بعودة البعث الأجرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-14
وأخيرا ً اصبح صويلح المطلك المطكطك يحتل مساحة كبيرة في الأعلام بصورة الصرصر الذي يلعن كلما يذكر ..شسويت بنفسك يا خادم سجودة , كم مرة تلعن في اليوم من شيناتك يا صعلوك ..عــــــار وتبقى عــــــار
احمد الربيعي
2010-01-14
الحكومه الحاليه لم يبقى امامها شئ وهي السبب في استهزاء هؤلاء الحثاله اليطلك وابن (العانه) اللاظافر وربما يكون الوقت فاتها للتصحيح..واذا كانت الحكومه القادمه ايضا لاتفعل شئ تجاههم فبالتاكيد اهل الجنوب والاكراد من الشعب المظلوم سيأخذون حقهم منهم بطريقه الشعب الثائر على الظلم وليكن مايكن فلا كرامه للبعثي والوهابي الانجاس في ارض العراق ارض علي والحسين عليهم السلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك