المقالات

(( لاتشتري البعثي الا والعصا معهُ.... انهم أنذال وارجاسٌ مناكيدُ ))


حميد الشاكر

لايمكنك الثقة السياسية ببعثي صدامي في العراق كالمطلق اللاصالح ، او العاني ظافر ، او الضاري حارث او الدليمي .....الخ ابدا ، لالسبب معقد الا كون البعثي الصدامي ولفترات متطاولة ادمن عقدة الاستعباد للطغيان من جهة ، وأدمن ايضا عقدة الكراهية للاخر الاعراقي والنظر اليه بكل ماهو اجرامي وخبيث من جانب مقابل ، وعلى هذا الاساس ترى البعثي في العراق اما حائكا لمؤامرة ضد اسياده من الشعب العراقي للانتقام منهم ، وإما مسبحا لتاريخ الطغاة في الماضي وباكيا على اطلالهم الخربة ليلعن من خلال هذا التمجيد للفراعنة الحاضر الحرّ الذي يعيش فيه عبدا بطبيعته المريضة !!.

نعم كاصحاب تجربة مع البعثيين نؤكد ، ان العبيد من بني البشر ، كتب عليهم النفاق كما كتب على الذين كفروا الجحود بالله سبحانه وتعالى واياته العظيمة ، ولايصحّ لعاقل اعطاه الله مسكة من عقل ان يعتقد باصلاح بعثي افسدته الطبيعة ،والعدوانية الحيوانية من جهة ، وافسده الدهر من جانب آخر فمثل النموذج البعثي العراقي المتمثل بالامس بالبكر وصدام ... وباقي شلّة الانقلابات الدموية المخابراتية العسكرية .....واليوم بظافر العاني واللاصالح المطلك ..وبقايا منقرضي العهد البعثي الصدامي المباد لايمكن التفكير باصلاحهم بسبب نفاقهم الطبعي المتجذّر في داخلهم وولائهم المطلق للدكتاتورية والعنف ، والذي يغلب على كل وجودهم ورغما عن انوفهم وخارجا عن قدرتهم البشرية الضعيفة أمام اغراءات الدكتاتورية والتسلط والتفرعن !!!.

الحقيقة إن التفكيرباصلاح بعثي عراقي مجرم اوالثقة بامكانية اصلاحه او التفكير بدمجه ، وتأهيله لحياة اجتماعية سياسيةاو اعطاءه فرصة انسانية لاعادة حساباته من جديد عسى ولعل ان يفكر هو ومن داخله بان يكون مواطنا عراقيا صالحا ....كل هذا ومن خلال التجربة العراقية القديمة والحديثة اثبتت لجميع العراقيين انه جنون سياسيٌ ومخاطرة لايمكن التنبوء بنتائجها الكارثية على كرامة وحرية واستقرار وأمن وديمقراطية ومستقبل .....الخ الشعب العراقي النبيل عندما تعاود نوبات التهستر الانقلابية الطبعية الطبيعية البعثية سيرتها الاولى للحياة ليعود البعثيون المجرمون وصدفةً مرّة اخرى لحكم العراق وليدفعوا من جديد اصحاب شعارات عفى الله عما سلف الى عضّ الاصابع الى حد البتر على هذه النكتة السخيفة التي جعلتهم يدفعون حياتهم ثمنا لها لعشرات السنين من الظلم والقهر والدكتاتورية والاستعباد ،على يد احقر خلق الله سبحانه في هذه الخليقة الا وهم لقطاء البعث المقبور من مناطق الجبن و(الوليّة) والعار المعروفة دوما بخيانتها واضمار كل ماهو شرير للشعب العراقي المسالم والمتطلع فقط للحياة الكريمة !!!.

بل ونقول وبملئ الفم ان الثقة مجددا بالبعثية اواعطاء الفرصة مرة ثانية لمنقرضي البعث الصداميين للعودة للحياة السياسية وممارستها ، او فقط مجرد اشعار البعثيين العراقيين بالامان ، وانهم اصبحوا حالهم حال اي مواطن عراقي سليم ،وخالي من المسآءلة القانونية على اجرامه الاسود في الماضي فإن هذه السياسة ليست فقط ساذجة وبريئة ومغامرة .....بل هي سياسة مفرّطة بالامانة ، وثقة الشعب العراقي الذي أءتمن هذه العقليات السياسية على وطنه ، وارضه ومستقبله ،واطفاله بحيث انه وضع امانة في مكان لايدرك كيفية صيانه هذه الامانة ، او المحافظة عليها من ذئاب البعثية وكلابها المسعورة المنفلتة اليوم والمتروكة في برلمان العراق وشوارعه ومؤسساته الامنية والعسكرية تسرح وتمرح وتعض من تشاء بلا خشية منها ان يرمي عراقي عليها حجرا ليدفع عن نفسه الاذى او يتقي شرّ القادم من الذئاب والكلاب البعثية المتمردة !!!.

وعلى هذا ايها السادة الكرام من مسؤولي العراق الجديد ، وقادته ، والمشرعين لدستوره ، والمنفذين لقانونه والقائمين على خدمته وادارته : اعلموا ان سماحكم لبعثية كالمطلك صالح والخبيث ظافر العاني ..وباقي منافقي البعثية المنقرضين بممارسة الحياة السياسية في العراق الجديد خيانة للامانة وتفريط بالواجب ، ومناقضة للقانون ..مضافا اليه مخاطرة بالعيش مع ذئاب تحاولون ترويضهم كي يكونوا قطط اليفة ووادعة ، بينما التطبع لايمكن له ان يغلب الطبيعة الحيوانية لاي بعثي سوف يعود عاجلا او اجلا الى طبيعته البعثية العدوانية ،التي ترى فيكم وفي العراق عدوا اولا واخيرا قابلا ، للتصفية والقتل تحت ذرائع شتى ومسميات بعثية جاهزة !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
داليا
2010-02-12
البعث الكافر عانى ما عانى منه العراقيين وليس لطائفة او قومية او مذهب معين بل لكل ابناء العراق من الشمال الى الجنوب
حافظ
2010-02-12
العراق الجديد والديمقراطية ادى بالمطلق والعاني الاستهزاء اكثر فاكثر بالشعب العراقي ونصاً بقولهم اننا مازلنا في حرب .لعنة الله عليكم تحاربون شعبكم-مع الاسف من هؤلاء الاشخاص الذين عبدوا الشيطان وتركو الرحمن-فانا لله ونا اليه راجعون
مهمش
2010-01-16
الفكر البعثي هو فكر ماسوني يبداء بكسب الناس بالافكار الشمولية وبعد ان ان يسيطر على عقليتهم وتوجهاتهم من الفوق كيف مايرد تبداء عملية غسل الدماغ المنتظمة وانتزاع الشخصية بالتدريج وهؤلاء الناس الذين عندهم شخصية تنتزع منهم بشتى الطرق اولها نفذ ثم ناقش وبعدها المراحل الاخرى واذا رفض فعلية اما القتل او الهروب فهؤلاء الناس بصراحة يحتاجون الى تاهيل وبقية الناس التي تقع تحت ايديهم يعملون منها حيوانات كاسرة كما هو المطلق والعاني وغيرهم فالمطلوب هو تجريم البعث دوليا هذا الفكر الارهابي الدموي
جميل لمظلوم
2010-01-13
غلطاننننننننننننننننننننننن متى مشتريت البعثي الملطخ يده بالتقارير الاجراميه والقتل يجب شراء النعل معه .
sun
2010-01-12
براثا \ اعطونا الاخبار بشكل عاجل اعصابنا تلفت البعث فجر اليوم قام بمحاولة انقلاب بقيادة صالح المطكطك اخر الاخبار نريد
عمار الملا
2010-01-12
لا يرجو ترويض البعثيين اليوم الا من ختم الله على سمعه وابصاره من اغبياء المصالحة الوطنية المزعومة الذين استخدمهم الامريكان مطية لتنفيذ مخططاتهم
احمد الربيعي
2010-01-11
بالفعل يجب عدم اشعار البعثي بالامان ..فالشعور بالامان دفع صالح اليطلك والعاني الى اهانه الشعب العراقي وكانهم في زمن الجرذ صدام تماما..هم الان حصلوا حتى على مراكز مرموقه بالدوله مع الاسف فهل تنتبه الدوله وتعالج خطرهم..يجب عدم التهاون هذه المره فاذا تعجز الدوله ليدعوا الشعب يزرع في قلوبهم مخافته
البغدادي
2010-01-11
بلى والله بيت المتنبي الذي هجى بهِ كافور يصلحلهم فهم عبيد الشيطان والرذيله سلمت على المقال الواقعي الرائع البغدادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك