المقالات

الحل في ان يكون هناك راتباً لكل مواطن عراقي


اياد العيساوي

ثروة العراق وحسب ماذكر في الدستور العراقي هي ملك لكل العراقيين وبدون استثناء ولكن ومع الأسف الشديد فعلى ارض الواقع نجد ان ثروة البلاد هي محصورة في المرتبة الاولى على مجموعة صغيرة من المسؤولين وحاشيتهم ومن يتملق لهم وفي المرتبة الثانية هي للمقاولين الفاشلين الذين يأكلون اموال العراق بالباطل بمشاريع فاشلة مع غض النظر من قبل من هو في موقع المسؤولية علماً ان هناك العديد من المشاريع لو اطلع عليها المواطن عن كثب لاصابه الذهول من صفقات وهمية وغير قانونية ليس لها هدف سوى ملأ جيب المسؤول وفي المرتبة الثالثة فهم من ابتسمت له الدنيا وحصل على تعيين في القطاع العام في الدرجات الخاصة والعليا فأنهم يحصلون على رواتب بالملايين بمجرد جلوسهم في الدائرة والتحرك على الكرسي الدوار الذي يتقاتل عليه من غرته الدنيا وباع حظه بالثمن الاوكس .

بعد هذه المقدمة البسيطة وبعد الاطلاع على معاناة العراقيين فالحل يكمن في اقرار تشريع في الدستور يضمن توزيع ثروة البلاد بين ابنائه بالتساوي وبصورة عادلة كي يحصل اكتفاء ذاتي لدى المواطن ولكي يعرف من يريد التصدي للمسؤولية ان عليه ان يحقق هذا المطلب الجماهيري والذي هو لسان حال كل العراقيين . فلو كان هناك راتباً لكل مواطن عراقي هذا سوف يزيد من مواطنته وحبه لوطنة والتصاقه بارضه المعطاء ويشجع هذا المبدأ الناس على الاحساس بأنهم جزء لايتجزء من هذه البلاد الطيبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن الخاقاني
2010-01-13
نعم الاقتراح جيد جدا اذا كان الراتب بشكل رمزي بتخصيص حصه لكل فرد من النفط----------- وليست دعوه للجلوس في البيت كما تقول الاخت
المهندسة بغداد
2010-01-12
مع احترامی للاخ الکاتب ارى ان اقتراحكم يصب بعكس مصلحة البلد النقود يا اخي لا تاتي من فراغ لابد من صناعة وعجلة انتاج تدور وذه مشكلة العراق الان صار مستهلك والعالم كله يعاني من ازمات مالية واقعا انا استغرب من حجم الرواتب والتضخم في العراق كيف يستمر ومن اين تاتي الحكومة بالرواتب واتوقع وعند الله الخبر بان العراق سيفيق على كارثة مالية الى جنب الكوراث !!! والله خصيم من كان سببا ملاحظة (تعودنا على الكسل فلا يمكن للصناعة ان تنتعش ولماذا والرواتب تاتي من جلوس!!!!)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك