المقالات

الشرير حارث الضاري الان فقط يطالب بوقف الاقتتال العراقي


( بقلم : سيف الله علي )

الشرير حارث الضاري  الذي تفرق الكثير من حوله بعد ان عرفوا أن تحت عقاله غول يكره العراق وشعبه وخادم مطيع لجرذ العوجه يأمره بالكفر فيكفر . وفي أخر ظهور له على قناة العهر العروبي الجزيره الحقيره يناشد هذا الصعلوك العراقيين بوقف ألأحتراب بينهم ووقف القتل والعوده  الى عراقيتهم ولا أدري اين كانت عراقية هذا الشرير اثناء قتل وتهجير العوائل الشيعيه من ديارهم وأين كانت عراقيته عندما كانت عصابات زوبع من قطع الطريق الدولي بين العراق وكل من سوريا والاردن وأنزال المسافرين من الشيعه وقتلهم على الهويه حتى أنهم بثوا العيون في الجوامع التي على الطريق لمراقبة المصلين من الشيعه والذي يسبل يديه خلال صلاته وما أن ينفتل منها حتى يخطفوه ويحققون معه فأن أنكر بأنه ليس شيعي وأنما مالكي او شافعي حتى يطلبون منه سب وشتم الامام علي فأن سب وشتم لا يكتفون بذلك وأنما يطلبون منه ألبرائه من الامام علي ومن أل البيت فأن أمتنع قتلوه وهذا ما حصل مع أحد أقربائنا قبل شهر .

 ما يهمنا في تصريح هذا الارهابي حارث الشر والرذيله هو أنه جاء بعد ميثاق الشرف الذي عقدته عشائر الانبار لمحاربة الارهاب وتأمين الطريق الدولي وطرد كل الارهابيين من محافظة الانبار وبالوقت الذي نبارك لتلك العشائر العربيه الاصيله على موقفها المشرف من الارهاب وبرغم تحذيراتنا لهم ومنذ سنتين لقطع الطريق على دخلاء العراق من الاعراب الذين تركوا بلدانهم وجائوا لقتل العراقيين وبث الفرقه بينهم بحجة محاربة الامريكان والجهاد الاعور ضدهم ,  اراد حارث الشر والرذيله من خلال أطلالته القبيحه على الجزيره وطلبه الملغوم أستثمار الحلف العشاري وتجييره لصالحه ليوحي للمتابعين أنه وراء هذا الحلف المقدس لمحاربة الارهاب وكذلك الطلب من العراقيين وقف حمام الدم بينهم أن مثل هذه الخزعبلات ما عادت تنطلي على أبناء العراق الذين ذاقوا ألأمرين علي يدي هذا الارهابي وعصاباته من البعثيين والتكفيريين ونحن بدورنا نحذر البسطاء من الانجرار وراء تصريحات الضاري لانه يريد فقط أن يلمع صورته القذره بعد أن مرغها شيوخ عشائر الانبار بموقفهم العراقي الاصيل بعد أن خدعهم ضاري خلال الثلاث سنوات المنصرمه وقد أسفر الصبح لذي عينين وبانت عورة أعداء العراق وأذا أستقرت ألأوضاع في محافظة الانبار فسوف تستقر الاوضاع الامنيه في كل العراق لأن ألأنبار وبكل أسف كانت هي الملاذ للارهابيين الذين عاثوا في العراق الفساد تحية أجلال وأكبار لشيوخ ألأنبار على موقفهم الوطني هذا والخزي والعار والشنار لحارث الشر والرذيله وأتباعه من ألارهابيين والبعثيين وأخيرا لا يصح الا الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك