المقالات

اجهزتم على الشيطان فلاتتراجعوا


عبد الله الجيزاني

اعادت هيئة المسائلة والعدالة البسمه لضحايا البعث الصدامي من ذوي الشهداء والسجناء ودقت مسمار في نعش عودة البعث الصدامي من خلال ابعاد البعثي صالح اليطلك وكيانه السياسي من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة،هذا الكيان الذي حشدت قوى الظلام والظلالة من طائفيين وايتام البعث الصدامي كل امكاناتها خلفه ووضع الشيطان كل اماله فيه لانه القارب الذي سيعيد البعث بوجه اخر ليتسلط من جديد،خاصه مع وجود عدد كبير من البعثيين في السلطة التنفيذيه استطاعوا ان يلجوا الدوائر الحكوميه من خلال باب المصالحة الوطنية الذي للاسف استغفلت به الحكومة وهم بحاجه اليوم الى غطاء سياسي في البرلمان اراد صالح اليطلك وكيانه ان يحقق هذا الغطاء،

وبالتالي ضياع المشروع الوطني للابد واحياء المشروع الامريكي وماتصريحات السفير البريطاني حول احتمال حصول انقلاب عسكري في العراق الاورقة للضغط على القوى السياسية لالغاء قرار هيئة المسائلة والعدالة بحق اليطلك،والذي يخشاه ضحايا البعث الصدامي ان يتم التنازل عن هذا القرار او تسويفه بصفقات سياسية على حساب الدماء الطاهره التي سفكها اسياد اليطلك اوتحت الضغط الذي سيحصل من عدة جوانب اولها المحتل والدول الاقليمية والعربية و هذا سيشكل صدمه كبيرة وكبيرة جدا ستنعكس على الشارع العراقي وتفاعلة مع العملية السياسية ،لذا على هيئة المسائلة والقوى السياسية التمسك بقرارها هذا والاصرار عليه،خاصة وان اليطلك كشر عن انيابه وظهر على حقيقته عندما هدد واعتبر طرده استهداف للمكون السني لتحشيد هذا الشارع الى جانبه نفذ قرار طرده ام لم ينفذ ونسى شعاراته الوطنية والقومية وعاد طائفيا بلا طائفة حيث انكر السنة العرب معرفتهم باصولة او جذورة

ولهذا السبب تبنى الخطاب القومي وركب في قطار مشروع الاحتلال والقاضي باقصاء القوى التي تشكل ركائز المشروع الوطني وهي الاحزاب الاسلامية والاكراد وماصمته الاخير على قرار القضاء الامريكي برفع التهم عن مجرمي بلاك ووتر وهو الذي يستغل كل صغيرة وكبيرة للتشهير بالحكومة العراقية وقلب الحقائق الا احد ادلة خضوعة وانقيادة للمحتل لكل هذا نقول ان التضحية به من قبل المحتل ليس بالامر السهل والهين وسيبذل المحتل كل وسائله لغرض الغاء قرار هيئة المسائلة الذي سيقضي ان نفذ على روح ومحتوى المشروع الامريكي ولهذا على القوى السياسية المخلصة ان تساند قرار هيئة المسائلة وهو قرار قانوني ودستوري واعضاء مجلس النواب هم شهود على تحدي اليطلك لهم وداخل قبة الرلمان وتصريحه بان صوته هو صوت البعث،اضافة للوثائق الكثيرة التي تثبت ارتباطه مع مخابرات صدام وثرائه على حساب المال العام بواسطة الاراضي التي صودرت من قبل ازلام النظام السابق ومشاركتهم لليطلك في استثمارها لذا فان الدليل القانوني على طرده من العملية السياسية ناجز وماعلى الحكومة والقوى السياسية الا ان تصمد امام الضغوط ليقطع العراق مسافة طويلة باتجاه البناء الدستوري والقانوني وسيقف الشعب العراقي خلفهم ويتحدى اي انقلاب قد يخطط له المحتل لانقاذ مشروعه بعد اقصاء اليطلك،ونعتقد ان العكس بالعكس اي سيتخلى الشعب عن القوى السياسية التي وضع امله بها ان الغت قرار هيئة المسائلة ولم تسانده لاسامح الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك