المقالات

قلم رصاص يكتب دما

1965 02:49:00 2006-09-28

( ابو تيسير )

مقالي هذا عن برنامج (( قلم رصاص)) الذي يقدمه الصحفي المصري حمدي قنديل من على قناة دبي الفضائية والذي لفت نظري في هذا البرنامج ومن عنوانه -قلم رصاص - والقصد من أن يكون القلم ليس من أي نوع بل يكون رصاص على كل الحكام والملوك الجبابره وعلى كل الظلام والدكتاتوريين والانظمة الفاسدة هذا ماكان يقوله الصحفي المصري زوج الفنانة نجلاء فتحي في بداية ظهور هذا البرنامج وكان يقول أيضا بأن القلم لن يسكت عن الدفاع عن المظلومين والمضطهدين من الشعوب العربية المغلوب على أمرها مثلما لن يسكت الرصاص على المجرمين .. ولكني وبمحض الصدفة تابعت البرنامج الذي بث في نهاية الاسبوع الماضي ولسوء حظي توقف (الانترنيت ) ولمدة خمسة أيام .

لم أتفاجأ بماقيل من كل الصحفيين والكتاب الاعراب والمتملقين للرؤساء والخانعين للحكام والملوك والذين باعوا ضمائرهم بالدولار وتاجروا بأسم الشعوب المضطهده وتكشفت لنا بأن برنامج (قلم رصاص) فعلا كان قلما للحكام والملوك ورصاص على الشعوب العربية المغلوبه على أمرها .

قبل ثلاثة أسابيع ظهر علينا مقدم هذا البرنامج في مقابلة صحفية مع الرئيس السوري والجميع شاهد كيف كان حمدي قنديل في هذه المقابلة (خانع -ساجد- متملق ) بل مؤيد لكل مايفعله الحكام بشعوبهم لا بل محرض على القمع للحريات ونسى بل تناسى برنامجه الذي خدع الناس بأطلالته الاولى .بسم الله الرحمن الرحيم (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العلي العظيم .

ولكن في الحلقة الاخيرة الاسبوع الماضي كتب ( قلم الرصاص ) دما على العراقيين وعلى الارامل والثكالا والايتام وللقارئ الكريم الذي لم يشاهد هذه الحلقة سأذكر لكم ماقاله زوج الفنانة القديرة نجلاء ...(( سكتنا على كل ماقالوه بحق الزعيم العراقي صدام حسين . غزو الكويت وسكتنا . دكتاتور وسكتنا . منتهك لحقوق الانسان وسكتنا ... أنما داخل القفص هو داه الليمشممكن . يهان ويطرد والملوك والزعماء والحكام العرب ساكتين . أين القادة أليس هذا هو أخوكم وزعيم مثلكم أين أنتم وهذا القائد يهان ) ..!!!

هذا ماتحدث به ( القلم الرصاص ) نعم ياحمدي قنديل فعلا ألاناء ينضح مافيه . وكذلك أحمد الله على هذه المحكمة على الرغم من أنزعاجي للتأخير ولكن كل يوم تكشف لنا وجوه قبيحة تنفجر دما ولم يتمالكوا أعصابهم بل قالها حمدي قنديل (لقد طفح الكيل ) ..فعلا ستغرقون بحقدكم وستموتون كل يوم لقد قلتها في مقالات سابقة ستموتون بالامراض المستعصية بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ) صدق الله العلي العظيم .

أبو تيسير ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك