( ابو تيسير )
مقالي هذا عن برنامج (( قلم رصاص)) الذي يقدمه الصحفي المصري حمدي قنديل من على قناة دبي الفضائية والذي لفت نظري في هذا البرنامج ومن عنوانه -قلم رصاص - والقصد من أن يكون القلم ليس من أي نوع بل يكون رصاص على كل الحكام والملوك الجبابره وعلى كل الظلام والدكتاتوريين والانظمة الفاسدة هذا ماكان يقوله الصحفي المصري زوج الفنانة نجلاء فتحي في بداية ظهور هذا البرنامج وكان يقول أيضا بأن القلم لن يسكت عن الدفاع عن المظلومين والمضطهدين من الشعوب العربية المغلوب على أمرها مثلما لن يسكت الرصاص على المجرمين .. ولكني وبمحض الصدفة تابعت البرنامج الذي بث في نهاية الاسبوع الماضي ولسوء حظي توقف (الانترنيت ) ولمدة خمسة أيام .
لم أتفاجأ بماقيل من كل الصحفيين والكتاب الاعراب والمتملقين للرؤساء والخانعين للحكام والملوك والذين باعوا ضمائرهم بالدولار وتاجروا بأسم الشعوب المضطهده وتكشفت لنا بأن برنامج (قلم رصاص) فعلا كان قلما للحكام والملوك ورصاص على الشعوب العربية المغلوبه على أمرها .
قبل ثلاثة أسابيع ظهر علينا مقدم هذا البرنامج في مقابلة صحفية مع الرئيس السوري والجميع شاهد كيف كان حمدي قنديل في هذه المقابلة (خانع -ساجد- متملق ) بل مؤيد لكل مايفعله الحكام بشعوبهم لا بل محرض على القمع للحريات ونسى بل تناسى برنامجه الذي خدع الناس بأطلالته الاولى .بسم الله الرحمن الرحيم (يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العلي العظيم .
ولكن في الحلقة الاخيرة الاسبوع الماضي كتب ( قلم الرصاص ) دما على العراقيين وعلى الارامل والثكالا والايتام وللقارئ الكريم الذي لم يشاهد هذه الحلقة سأذكر لكم ماقاله زوج الفنانة القديرة نجلاء ...(( سكتنا على كل ماقالوه بحق الزعيم العراقي صدام حسين . غزو الكويت وسكتنا . دكتاتور وسكتنا . منتهك لحقوق الانسان وسكتنا ... أنما داخل القفص هو داه الليمشممكن . يهان ويطرد والملوك والزعماء والحكام العرب ساكتين . أين القادة أليس هذا هو أخوكم وزعيم مثلكم أين أنتم وهذا القائد يهان ) ..!!!
هذا ماتحدث به ( القلم الرصاص ) نعم ياحمدي قنديل فعلا ألاناء ينضح مافيه . وكذلك أحمد الله على هذه المحكمة على الرغم من أنزعاجي للتأخير ولكن كل يوم تكشف لنا وجوه قبيحة تنفجر دما ولم يتمالكوا أعصابهم بل قالها حمدي قنديل (لقد طفح الكيل ) ..فعلا ستغرقون بحقدكم وستموتون كل يوم لقد قلتها في مقالات سابقة ستموتون بالامراض المستعصية بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ) صدق الله العلي العظيم .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha