المقالات

الامام السيستاني وفقهاء التكفير


ميثم الثوري

احد وعاظ السلطة وفقهاء البلاد الملكي ومفتي التكفير والارهاب اخذ يتطاول على مقام المرجعية الدينية في النجف الاشرف وشخص الامام السيستاني (دام ظله) بالفاظ لا تليق الا بمستوى مطلقيها من فقهاء التكفير والارهاب والجريمة.وهذه الاوصاف السيئة التي اطلقها هذا المعتوه السعودي ضد مقام الامام السيستاني (دام ظله) لا تعبر الا عن الحقد الدفين والانحراف الفكري والفقهي لهؤلاء الشذاذ الذين غضبوا على الامام السيستاني (دام ظله) لانه استطاع بأبوته ورعايته لجميع العراقيين حقن دمائهم وتوحيد صفوفهم وتفويت فرصة الفتنة الطائفية التي خطط لها وعاظ السلاطين وفقهاء البلاط لاثارته في العراق.الامام السيستاني (دام ظله) لا يحتاج الى دفاع امام ذئاب الوهابية وكلاب الفتاوى التكفيرية فهو اجلّ واكبر من ان يدافع عنه امام وحوش الانحراف والتضليل الوهابي.اسباب الحقد على المرجعية الدينية في النجف الاشرف ناجم عن قدرة هذه المرجعية الشريفة ونجاحها في الحفاظ على الهوية الاسلامية والوطنية لهذا الشعب ووقوفها بمسافة واحدة من جميع مكونات الشعب العراقي واطيافه وحمايتها للجميع دون استثناء وحكمتها ودقتها في الافتاء والحكم وفق ما تقتضيه الشريعة ومصادر التشريع.هذا الوهابي الضال تسرع في الكشف عما يجيش في مخيلته ودماغه العفن وفكره المنحرف ونحن نتوقع ان تصدر مثل هذه التخريفات من هؤلاء المعتوهين ولكن ما لا يمكن توقعه وقبوله هو الصمت الحكومي السعودي على هذه التصريحات الهابطة.ونحن لا يهمنا مثل هذه التصريحات الضالة والمضللة لاننا نعتقد بكل يقين بان مقام الامام السيستاني (دام ظله) كالبحر لا تعكر نقائه وطهارته الكلمات الاثمة ومن يحاول العبث بطهارة البحر فستنشكف سوأته امام الجميع ويبقى البحر طاهراً ومطهراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك