المقالات

الملا وخلط الاوراق لصالح المطلك


محمد التميمي

طيلة السبعة اعوام الماضية لم يتوقف ولم يتردد ولم يتحرج صالح المطلك يوما ما في الدفاع عن البعثيين ورفع راية الدفاع عنهم، وتبني المنهج البعثي الصدامي في العمل السياسي. وبالفم المليان وعلى مرأى ومسمع اعضاء مجلس النواب وملايين الناس الذين كانوا امام شاشات التلفزيون قال المطلك (انني اتشرف ان اكون بعثيا).وقصص دعمه ومساندته للجماعات الارهابية في مخططات قتل العراقيين لم تعد خافية على احد، لكن المساومات السياسية السيئة والمحاصصة المقيتة، والمصالح المتبادلة حالت دون ان يوضع المطلك في قفص الاتهام، وكان واضحا سبب تواجده بصورة شبه دائمة خارج العراق، وبالتحديد في القاهرة وعمان، في ذروة الارهاب الصدامي التكفيري.وقصص دعمه المتواصل والمعلن وبكل صلافة لجماعة ما يسمى بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية معروفة، مثلما معروف التأريخ الدموي والمواقف المخزية والمشينة لهذه المنظمة في ارتكاب الكثير من الجرائم ضد الابرياء العراقيين في عهد نظام صدام وبعد سقوطه.وقناة البابلية التي تعود لها فهي بحد ذاتها قصة، ويكفي للتدليل على منهجها البعثي الصدامي بثها للاناشيد والاغاني التي كان يبثها التلفزيون العراقي خلال الحرب العراقية الايرانية.ان خطوة حذف اسم المطلك وكيانه من قوائم الترشيح للانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي خطوة صحيحة جدا لكنها جاءت متأخرة جدا ايضا، وما كان المفروض السماح لمثل هذا الشخص يصول ويجول ويفعل ما يشاء طيلة ستة او سبعة اعوام.ويجب ان لاتخضع تلك الخطوة للمساومات والصفقات السياسية، ويجب ايضا محاسبة المدعو حيدر الملا على الاساءات التي اطلقها ضد الحكومة وضد الدولة ومؤسساتها بشكل عام، فمن غير المعقول ان يخرج علينا نكرة ليدافع عن شخص صاحب تأريخ سيء، وفي نفس الوقت يسيء الى كل العراقيين. ولدينا ارقام وحقائق عن حيدر الملا سنكشفف جزءا منها في مقال ثان، ونتمنى على القراء الاعزاء ان يرفدونا بما لديهم عن هذا الملا، حتى لايتحول الى بطل قومي اخر ورمز وطني مثل رئيسه المطلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-11
أحبتي في موقع براثا الأغر : هل بالأمكان تعريفنا بحيدر الملا وماذا كان في أيام جبان الأمة العربية جرذ الجرذان صديم الهدان ؟؟ أكيد كان من خدم عدي أو من أحد الأجهزة القمعية .مع شكري وتقديري للموقع
احمد الربيعي
2010-01-10
اخونا محمد التميمي ردا على ماجاء في نهايه مقالك..اليطلك او حيدر الملا لايمكن ان يكونوا ابطال قوميين او رمز وطنيه مهما فعلوا او قالوا او صرخوا...اللهم الا عند البعثيين امثالهم وهؤلاء قله وهم حثاله المجتمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك