المقالات

حارث الضاري عراف ألعريفي وسبب استهتاره


حيدر عباس

واجه العراق في الفترة التي أعقبت سقوط حكم الطاغية صدام جملة من الإشكاليات المعقدة الخاصة بطبيعة ونوع العلاقة التي تربطه مع محيطه العربي والإقليمي والتي اعتمدت في اغلبها على مواقف مسبقة تنقل إلى الأطراف العربية والإقليمية من خلال طرف واحد يرتبط معها أما عقائديا أو قوميا أو نفعيا" لتبنى عليه مواقف هذه الدول مع العراقيين حكومة وشعبا دون الرجوع إلى الأطراف الأخرى ومعرفة توجهاتها اتجاه الكثير من القضايا المصيرية.وقد انعكست كثير من هذه المواقف على شكل ردود أفعال سلبية من قبل دول الجوار تسببت في مقتل الآلاف من العراقيين الأبرياء بفتاوى التكفيريين التي تحمل معها السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والقتل على الهوية وكادت تقع بسبب ذلك حرب طائفية تحرق الأخضر واليابس وتشعل حممها جميع الدول المصدرة المجاورة لكن مشيئة الله وتسديد المرجعية المباركة في النجف الاشرف حفظت العراق وحقنت دماء أبناءه خاصة بعد تفجيرات مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء واستفزاز الأكثرية الشيعية في العراق وكان بحق يوما مفجعا ومؤلما وعصيبا.ولم يستوعب الكثير هذا الدرس البليغ في التغلب على الصعاب بل استمر في غيه ومحاولاته الإجرامية من اجل إشعال الحرب الطائفية وتمزيق البلد أو إرجاع العراق إلى المربع الأول وجعله مطية يوجهونه كيفما يشاءون.وأفضل من يجيد دور المنافق والمتباكي على الحقوق العروبية الوهمية المسلوبة الثعلب المسعور حارث الضاري المطلوب للعدالة العراقية والمنبوذ حتى من أبناء جلدته الشرفاء.ولم تتوقف دسائس هذا البغي يوما من الأيام وهو يجوب الدول العربية والإقليمية حاملا معه آثام إسلافه يؤلب رؤسائها ووعاظها ضد فكر وعقيدة ورموز أتباع أهل البيت ويصفهم بالقتلة والطائفيين.حتى ظهر الكلباني والعريفي وابن جبرين والظواهري وقائمة تطول من مسوخ الوهابية وكلابها.والضاري يعرف قبل غيره من يقتل ويفخخ ويقطع الرؤوس ويهدم المساجد والحسينيات ويأوي الموتورين ويثير الفتنة الطائفية ويعرف أيضا من أوقف هذه المجازر ودافع عن السنة واعتبرهم كنفسه ووقف سدا منيعا ضد كل من يحاول الإساءة لهم ولغيرهم من الطوائف والقوميات العراقية الأخرى.ويعرف أيضا إن هذه الإساءات التي صدرت من مسوخ الوهابية لن تسيء إلى اتباع مذهب اهل البيت (ع) ولا الى مقام الإمام السيستاني والمرجعية المباركة لان هذه السخافات تليق بقائليها والمروجين لها.. والاسوء على نفس الضاري هذا والذي يجعله يفور من الغيظ إن سفينة العراق قد أبحرت باتجاه الأمان ولن تنفع معها كل رياح الغدر والكذب والمؤامرات والدسائس لان ربانها حكيم يحسم المواقف إذا اشتد الضراب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2010-01-09
العريفي الكلباني يعبر عن الحقائق التاريخية باسلوب يتلائم مع المقاهي التي يلعب فيها القمار وحانات الخمارة. العريفي يقرا كتاب التاريخ على ضوء فانوس "ابن تيمية الحراني" وزيت محمد عبد الوهاب المتحجر المتخلف. يريد ان يرمي بفجور حكام بني العباس ولهوهم ومعاصيهم وفواحشهم وتركهم ادارة بلاد المسلمين الى ادارة الجواري وصالات الرقص العباسي وخمورهم كما هو اليوم حيث يتقاعسون عن نصرة قضاياهم المصيرية ويبذلوا جل اهتماماتهم لنصرة ملذاتهم وشهواتهم وحين تسقط دولهم ويفشلون في ادارتهم يرمون بالتهم على الشيعة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك