المقالات

إلى إبناء شعبنا الغيارى بورك ردكم الهادر ضد تخرصات شيوخ التكفير بحق مرجعيتنا المباركة ونتمنى المزيد.


(بقلم:علي السّراي)

كنا بالامس قد وجهنا نداء سابق بهذا الخصوصhttp://www.irqparliament.com/index.php?sid=8184 واليوم نتوجه بالنداء ثانية إلى أبناء العراق الغيارى في النجف الاشرف وميسان والبصرة وديالى وكربلاء والكوت والديوانية والناصرية وباقي محافظاتنا العزيزة الأبية. ونقول لهم أيها النجباء الكرام بوركتم وبوركت صرختكم الهادرة و لكم العتبى وانتم تسطرون في كل يوم ملحمة وطنية وتسجلون باحرف من نور موقفاً وطنياً مشرفاً رائعاً في سجل التاريخ،ايها الاحبة وكما هو العهد بكم لا تنامون على ضِعة وحيف ، كيف ذلك وأنتم سنام المجد ولكم عليائُها في كل رحب و ميدان؟، غيورون على دينكم ووطنكم وقادتكم وزعمائكم وبالاخص خيمتنا الكبرى المرجعية العليا ممثلة بالإمام المفدى سماحة آية الله العظمى السيد (علي الحسيني السيستاني) دامت بركاته.إن خروجكم المبارك بهذه المظاهرات والاعتصامات في محافظاتكم ماهو إلا رصاصة الرحمة والمسمار الاخير الذي يُدق في نعش التحالف البعثتكفيري في العراق وإعلان البيعة الكبرى لمرجعيتنا الرشيدة التي اثبتت أبوتها لجميع أبناء الشعب العراقي من خلال المواقف الحكيمة التي وقفتها وفي أصعب واحلك الظروف التي مرت بعراقنا الجريح بعد أن تكالبت عليه أوباش الإرهاب المتمثل بالتحالف البعثوهابية والتي غرست أنياب حقدها السوداء في أجساد ابناء شعبنا، فمِن استهدافهم الارهابي للمراقد المقدسة في سامراء الطهر والإباء إضافة إلى ما حدث في بغداد من التعرض لمرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني ومرقد الامام ابي حنيفة النعمان مروراً بتدمير دور العبادة والكنائس العائدة الى اخوتنا واحبتنا من باقي اطياف الشعب العراقي الكريم،. إلا دليلاً على أن هؤلاء لا يفهمون أو يفقهون لغة غير لغة التكفير والقتل وسفك الدما ء، حيث لم تنجوا من ارهابهم أي طائفة أو دين أو مذهب، فالكل سواسية أمام المفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة حتى توجت اعمالهم الارهابية باربعاء واحد وثلاثاء سودُ داميات، ولم يقتصر الامر على هذا النحو حتى بدأ مسلسل تكفير المسلمين واستهداف قادتهم وخاصة من اتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام يطل علينا من خلال الوجوه المكفهرة المتقيحة دما لعلماء التكفير في الكيان السعودي وما تخرصات المدعو محمد العريفي بحق القامة العالية لرمز العراق ووحدته وصمام أمانه والسد المنيع بوجه مخططاتهم الارهابية سماحة اية الله العظمى السيد (السيستاني) اعلى الله مقامه إلا حلقة من حلقات هذا المسلسل القديم الحديث .أيها الاحبة إن مظاهراتكم واعتصاماتكم وستنكاراتكم وموقفكم الوطنية الشريفة هي إعلان صريح على فشل مخططاتهم الارهابية التكفيرية في زرع الفتنة والانشقاق بين ابناء الشعب الواحد وسلخ هويته الوطنية وابعاده عن قادته الحقيقيين الذين اثبتوا وبكل فوة وجدارة بانهم يستحقون كل حب واحترام وتقدير.إذاً أيها الاخوة الاحبة ندعوكم بالاستمرار بهذه المظاهارت والاعتصامات التي تدل على وحدة كلمتكم ووقوفكم خلف قياداتكم الحقيقية واصراركم على عدم السماح لإي كان باتستهداف رموزكم الدينية والوطنية وتحت اي ذريعة كانت.وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، إنه سميع مجيب

علي السّرايمسؤول لجان انتفاضة المهجر في اروبا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاضل غيدان
2010-01-09
السلام عليكم تحية حب واخلاص الى كل العراقيين في البداية اود ان اختصر الموضوع وهو يجب على كل العراقيين ان يحاربوا هذا الفكر المتطرف ومن زرعه بالمنطقة بنفس الطريقة التي يوجههون سمهم الحاقد على اتباع اهل البيت ع واقصد به الاعلام ودوره في فضح هذه النوايا الخبيثة التي يجب قلعها من الصدور اخواني واخواتي العراقيين يجب ان نفضح هذا الفكر امام الراي العالمي ونقول لهم انتم تحاولون التخلص من هذا الفايروس الجديد الذي غزا بلدانكم ولكن نسيتم الحشرة التي مازالت تنتج وتدعم وتحتضن هذا الفايروس وتدافع عنه
الدكتور يوسف السعيدي
2010-01-09
تحية حب ...ووفاء...وتقدير...واجلال...واكبار...لك ايها المناضل العراقي الشريف....تحية لكل الشرفاء في لجان انتفاضة المهجر في اوربا....وشكر سعيكم...تحية للجماهير العراقيه الهادره التي هزت عروش الطواغيت...دفاعا عن الحق...والعقيده..(.وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)...باركك الله تعالى يا علي السراي..وحفظك الباريء عزوجل من كل سوء...آمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك