المقالات

زيارة متقي أطفات لهيب فتنة البعثيين


عزت الأميري

كشفت ازمة الفكة قوة الدعايات البعثية داخل المحيط الوطني ومباركة القوى الإعلامية العربية وخاصة قنوات روتانات العهر العربية وهي تصّب الزيت على النار حتى ظننا بظن قريب التيقّن إن هناك طلب مواليد! وهي مفردة لمن يقراها من شباب اليوم تعني الخدمة العسكرية الإجبارية لمواجهة الغزو الإيراني للقوات العسكرية وهي تصل مشارف بغداد من 12 إتجاه!نرفض رفضا قاطعا الخطوة الإيرانية بدخول القوات العسكرية للحقل الرابع في الفكة ولانجد له مبررا ولانتحايل في الرؤية الإستنكارية ولكن بهدوء تعاملي ودبلوماسية نرى المشهد لابنصب المدافع والمنجنيقات و لابالمزايدات الإنتخابية ولابإطلاق العنان لكل الساسة الذين جلبهم البعثيون بأسم آهل السنة الكرام قبل 4 سنوات لتقوم الدنيا كلها وتنبش الماضي الذي فيه الواقع إن الملعون صدام فرّط حتى مع إيران بحقوقنا المائية والإرضية! ووهب السعودية والكويت والإردن إراضٍ عراقية خالصة ولكن الأفواه الصامتة على جنونه جنّ جنونها على خرق يحصل بين أي دولتين هناك في آصقاع العالم فألقت حطبا سريع الاشتعال تريد بأوهامها مغالطات التاريخ ان تعود وكانت القوى العراقية كلها لاترتضي بالموقف الإيراني ولا بالموقف الرد فعلي المدروس للساسة البعثيين وهم يهشمون قيمهم الذاتية بتنظيرات غريبة الأطوار ويحشدون الناس لحرب دون كيشوت مع الطواحين الهولندية!

فكانت هناك جهود منظورة وغير منظورة للاحتواء الهاديء لموقف فيه فردية كشف لنا عن تكشير انياب القوى المعادية لا لإيران بل للواقع الديمقراطي الحالي فمن يعادي إيران فذاك شأن يخصه وحده بمبررات منطقية أو بدونها فأثمرت الجهود الحثيثة لزيارة وزير الخارجية الإيراني للوطن وإعلانه عودة الإمور في حدودنا لمربعها الأول والتفاوض حول المستقبل فأطفأ نار فتنة محدودة البقعة ولكنها نالت مساحةحرقية أوسع بالإعلام المدعوم هل شاهدتم كل القنوات؟ لاأريد تعدادها وتشخيصها البياني بل أقول إنها دعتني كعراقي لإن ألبس الزي العسكري الصدامي والبس النطاق واركض حافيا دون بسطال نحو الفكة!!

خاب فألها ولم تنجح الدعاية الإنتخابية كمزايدات ولو كنت من اولئك الاحبة الساسة لبحثت عن مقر جديدلهروبي ! فالقانون سيطال من هومشمول بإجتثاث البعث! ولن تنفع تدخلات زلماي الجديد السفير كريستوفرهيل فهو لم يتدخل ولن يصل البرلمان القادم إلا من هو نظيف من وساخة وقذارة البعثيين ومُفلتر تماما فلم تعد هناك صفقات توازنية أستفدتم منها سابقا في عمان ومصر وقطر وغيرها بل اليوم الساحة مفتوحة للجميع عدا البعثيين فهل تنطلي كذبة الامس على الجماهير الوطنية من إن إجتثاث البعث هو إجتثاث آهل السنة الكرام؟الزمن تغير! اليوم هناك الهايس وأبو ريشة وعلي سليمان وغيرهم من الوطنيين الاطياب مفتوحة لهم القلوب للولوج في بناء صرح الوطن لا بالتزوير والتلاعب وهاهو صالح المطلك أول ضحايا نفسه البعثية يتهاك ساقطا في ....!عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك