المقالات

ريادة تيار شهيد المحراب في حفظ ورعاية حقوق الفقراء


علي ابراهيم العطواني

ريادة تيارشهيد المحراب في حفظ ورعاية حقوق الفقراء

واحدة من أهم ملامح التبذير في المال العام المشخصة من قبل الجميع هي مسألة المخصصات المالية الكبيرة لمجموعة من أصحاب المناصب والدرجات الوظيفية العليا وكذلك مخصصات السفر لأصحاب تلك المناصب والتي قد تشكل لوحدها عدة مليارات من الدولارات وهذه المبالغ الكبيرة والمهمة ستشكل حلا لكثير من المشاكل لو صرفت في مجالاتها الصحيحة

وقد نبه تيارشهيد المحراب ومن خلال نوابه في البرلمان مرارا وتكراراً على ضرورة تقنين هذه المصاريف وكذلك إلى أهمية إزالة الفوارق في الرواتب بين موظفي الدرجات العليا وموظفي الدرجات البسيطة وهو الأمر الذي يحقق عدالة في احتساب الرواتب ويمنع ظهور الطبقية في المجتمع العراقي.

ولم تكن مطالبات تيار شهيد المحراب ونوابه مطالبات كلامية أو شعارات للاستهلاك الإعلامي بل قرنت تلك المطالبات بممارسات تطبيقية كان نموذجها ورائدها عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) والذي كان يتبرع بكل رواتبه البرلمانية إلى العوائل المتعففة والأيتام وغيرهم ولم يصرف على نفسه أو عائلته ديناراً واحداً وكذلك كان اغلب نواب تيار شهيد المحراب ينفقون معظم رواتبهم البرلمانية في المشاريع الخيرية لخدمة الناس البسطاء.

إن مطالبات تيار شهيد المحراب بتقليل مخصصات الدرجات الخاصة والعليا من المسؤولين والموظفين وضبط المصاريف الخاصة ومخصصات السفر وغيرها يأتي مكملاً لجهود هذا التيار الوطني المجاهد في إرساء قواعد نظام إداري يؤسس لدولة المؤسسات والمواطنة وهي الغاية الكبرى التي يسعى لها تيار شهيد المحراب ويعمل عليها منذ دخوله العملية السياسية وسيبقى مجاهداً في سبيلها بمؤازرة ومساندة كل الخيريين من أبناء العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-01-08
هذا ليس غريبا على تيار شهيد المحراب..هم السباقون لكل خير
أحد أبناء الجوبير
2010-01-07
هل يخفى القمر او هل تحجب شمس الحقيقة بغربان الظلام والشر والحقد تيار شهيد المحراب هو الفيصل الحقيقي لنصرة المظلومين ورحم شهيد المحراب واخيه عزيز العراق وحفظ نجل المرجعية السيد عمار ولعن اعدائهم واعداء شيعة ال البيت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك