المقالات

الحقيقة والخيال في حجم البعثية الانذال


خالد عبد الله الجبوري

بعد اربعة عقود من التجربة والمعرفة الدقيقة باساليب حكم زمرة البعث وهو الحال الذي يشترك فيه معي الكثيرمن العراقيين ممن كتب الله لهم النجاة من حروب البعث العبثية وسجونه ومقابره الجماعية ....اقول بعد هذه المعرفة والتجربة اتضح للجميع ان البعث استخدم ومنذ الايام الاولى لوصوله الى السلطة سلاح الدعاية والتهويل لحجم قدراته وقوته معززة بالاكاذيب عن سيطرته المطلقة وكانت الوسيلة الابرز في ترسيخ هذه الاكاذيب هي الاعلام وفي كل اختبار حقيقي نجد ان حزب البعث يظهر بحجمه ووضعه الحقيقي.واليوم وبعد سلسلة الجرائم والانهزامات التي قام بها البعث واخرها هروب البعث وازلامه امام عدد قليل من الدبابات الامريكية التي دخلت الى وسط بغداد بحيث ان اي بعثي وباي درجة حزبية كانت لم يشهر سلاحا ويقاتل عن مبادئهم المزعومة والتي طالما ملئوا الاجواء بها نعيقا ونهيقا وليهرب قائدهم صدام ليختبا ذليلا في حفرة حقيرة.وتفنن البعثيون بكل اساليب المكر والخبث ليعدوا انفسهم الى التسلط من جديد من تحالف من اراذل التكفيريين والظلاميين لتفجيرهم وسط الابرياء الى العمالة الى مخابرات الدول المجاورة للعراق واخيرا سعيهم المتواصل لدخول العملية السياسية والانقلاب عليها في الداخل وعمدوا الى اسلوبهم القديم الجديد في تهويل حجمهم واعلن احد البعثيين وخادم سجودة زوجة المقبور صدام المدعو صالح المطلك بان البعثيين سيحصلون على 40 مقعدا في البرلمان القادم وهو يعلم ان الشعب العراقي بكل مكوناته وطوائفه وقومياته يرفض البعث والبعثيين ويرفض عودتهم وان البعثيين لن يحصلوا الا على اصوات اراذل البعث من الصداميين ومن الموتورين وهم قلة نادرة في الشعب العراقي.ان محاولات مخابرات دول الجوار القريبة والبعيدة بتضخيم البعث باكثار مسميات عصاباته الاجرامية المشكلة بعد سقوط النظام في محاولة لاعادة المعادلة الطائيفة والحكم الاستبدادي خوفا على انظمتها من الديمقراطية ومن مطالبة شعوبهم بمثل هذه الديمقراطية .ستكتشف الايام القادمة زيف الادعاءات البعثية وتظهر للقاصي والداني انهم شرذمة منبوذة حاولت لفت الانظاراليها بالارهاب والقتل والتهجير وبالاعلام العاهر الذي تأسس بأموال الشعب العراقي المسروقة وسيعلم البعثيون ومن يساندهم ويؤيدهم ان الشعب العراقي جاهز لسحق اي جرثومة بعثية وعلى من يريد ان يعيد البعث ان يتذكروا الحكمة التي تقول احذروا الحليم اذا غضب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-02
ثم طهروا الارض منه بحبيل شريف خلف المسخ أفاع ومسوخ احتضنهم الأشباه ممن در عليهم صديم العار ثروات البلد الذي ترك أولادهم يبحثون مزابل البلد ليجدوا لقم عيش لعوائلهم مخلفيه ورثوه بالتهجير والتفخيخ والتذبيح الجبان وكل موبقات القذاره واللطم الرغالي الادنس منهم من فر ومنهم من قر لأكمال الدنس الموروث وان يومهم لقريب ليصلوا درك الجحيم مع الادنس المقبور بحول العلي القدير والشعب الأشم طرا يــــــزأر هـــــيــــهــــــات مـــنـــا الــــــذلـــــــه
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-01-02
يكفي ان صنمهم الادنس صار بشخطه من جنيدي شاذ سافل سلاب فتال قتله دنس رجس صــــار مارشال أضحك الفئران القابعين في مزبلة عفنة نتنه عندما لجأ أليهم خائفا مرتجفا مرتعدا لم يقوى حتى على قطع شعرة من بشاعة جهرته وذلك حال سماعه طليقةواحده وفر معه الويلاد والمسوخ أصحاب الشارات والسعفات والاوسمه البلطجية الجبناء طرا مما أضحك ليس فقط الجرذان بل كل حشرات وهوام وديدان الارض في كل مزابلها وقماماتها. كل ماتمكن من حمله حقيبة كدسها بملايين الدولارات عساهاتعينه على الهرب. برزالابطال واستلموه من الجرذان ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك