( بقلم : سيف الله علي )
يردد الاخوه المسيح في صلاتهم الثالوث المقدس وهي الاب والابن وروح القدس وقد أستنبط المقبور ميشيل عفلق من هذا الثالوث المقدس شعاره المنجس الوحده والحريه والاشتراكيه وهنا يصح المثل العراقي الشعبي الذي يقول أن ( الجدر يكعد على ثلاثه )وهنا نقصد فقط الثالوث المنجس لحزب لبعث وفي دراسه بسيطه لمسيرة هذا الحزب التافه سواء كان في العراق أو في مهد العروبه سوريا الصامده ونبدا في شعارها الاول وهو الوحده فقد عمل الحزبان في سوريا والعراق على تدمير أي نوع من أنواع الوحده وهذا التأريخ المعاصر بين أيدينا كلما أجتمع العرب لأجل توحيد صفوفهم حتى ينبري أحد الحزبين سواء في العراق أو سوريا لأجهاض أي مشروع وحدوي وأستعداء الدول العربيه بعضها ضد بعض والذين عاصروا حقبة الحكم البعثي في العراق شهود على ذلك . الشعار الثاني وهو الحريه وقصدهم من الحريه هو حرية البعثيين فقط ليعثوا في البلاد والعباد الفساد والقهر والاضطهاد وحتى قتل وأغتصاب النساء بحجج ملفقه ولم يذق شعب سوريا والعراق أي طعم للحريه التي كفلتها لهم القوانيين السماويه والوضعيه في حق ممارسة الطقوس الدينيه او حرية التعبير او تشكيل نقابات وجمعيات او احزاب او حرية الصحافه وغيرها من أمور تخص الحريه الشخصيه .
وأما شعارهم الثالث وهو ألاشتراكيه فأن هذان الحزبان كانا صادقين بعض الشيء في هذا الشعار وهو توزيع الجوع والفقر وشحت المواد الكهربائيه والغذائيه وكل ما يمت للمعيشه بسبب ألأ وجعلوا المواطنين يقفون في طوابير طويله لأجل الحصول على تلك المواد التي تدخل في صلب حياة المواطنين أي أن اشتراكية الفقر مشاعه على عامة الشعب بأستثناء البعثيين فهم غير مشمولين بهذه الأشتراكيه لنهم فوق القانون وفوق الشعب .
مقالتي هذه تعبير عن رفضي لما قاله الحيه الناعمة الملمس ذات السم الزعاف ظافر العاني يوم أمس عندما أستضافته غرفة البرلمان العراقي وقد تحدث فيها هذا البعثي عن سلبيات الحكومات التي سبقت سطو حزب البعث على السلطه في العراق . حيث لم يدع هذا ألأفاق كل وسيله من أجل تجميل صورة حزب البعث ألا وطرقها وضن هذا الضال بأن الشعب العراقي فاقد للذاكره كما نعت رئيسه جرذ العوجه من قبل الشعب العراقي بفقدان الذاكره وأن الشعب العراقي ذو غفله وكان ذلك أثناء الحرب العراقيه الايرانيه 0 هؤلاء البعثيين مصابون بعمى البصيره لأنهم يعتقدون بأن العراق قد نسى مصائب وكوارث هذا الحزب الشوفيني وأن هذا الأرهاب الذي يمارس في العراق بقيادتهم سوف يجعل العراقيين يترحمون على زمانهم ذلك الزمان ألأغبر الذي مر على العراق
https://telegram.me/buratha