المقالات

الوهابية طريق الحق


قلم : سامي جواد كاظم

في خضم صراعات الافكار والعقائد والمبادئ فمن المؤكد تلتبس علينا ايهما الحق وايهما الباطل ولكن مع المتابعة وكثرة التجربة نكتسب الخبرة في وضع معايير نعتمدها في معرفة الصالح عن الطالح والاحقاق عن النفاق والحصافة عن الخرافة واحدى هذه المعايير التي تدلنا على الحق هو الفكر الوهابي .كيف ذلك عندما يختصم طرفان او يتجادل فكران فانظروا الى الفكر الوهابي الى أي منهما يميل فانك ستعلم طريق الحق ، وصلت الفكرة فاصل ونعود لكم .كل من ناله التكفير وسفك الدماء من قبل الوهابية هو الحق بعينه وتذكرون الى جانب من وقف الفكر الوهابي في حرب حزب الله مع اسرائيل ، وتشاهدون الان مع من يقف الوهابية في جرائم حاكم اليمن مع الحوثيين ؟وتسمعون يوميا فتوى التكفير لكل من لا يؤمن بالفكر الوهابي وتحديدا الرافضة فكيف اذن الحال مع مرجعهم ؟. ونحن مع علو شاننا فالوهابية تزيد تظهرعلونا اكثر للعالم وهي تعتقد خلاف ذلك فلا قناة صفا ولا عرعور ولا العريفي يستطيعون النيل منا او من مراجعنا .انا اعلم ان السيد السيستاني جبل شامخ ولكن الى أي مدى شموخه اوضحها الفكر الوهابي ، رجل مثل السيد السيستاني لم يتعرض لمخالفيه بل يدأب على تجسيد الفكر الامامي في تصرفاته ومن خلال حث مقلديه على الالتزام بهذه الاخلاق المحمدية .تعلمون ان العبارات التي قالها معتوه الوهابية العريفي بحق السيد السيستاني لو قالها أي شخص غيره لاي شخص اخرفي العالم فان القانون الدولي وقانون البلدان التي تعتمد حقوق الانسان فعلا يكون هنالك قضية ومحاكم للاقتصاص من كل من تسول نفسه الاعتداء على الغير فعلا او قولا .فلو قال شيعي من القطيف ان مفتي السعودية زنديق كيف سيكون رد فعل ال سعود عليه ؟ ونحن في العراق هنالك من بقايا البعث تجاوز على مقام المرجعية لم نسمع ان هنالك قوانين ومحاكم تحيل من يتجاوز على مراجعنا الى القضاء .نحن لا نبالي بما يقولوه الخراصون لاننا على ثقة تامة بمراجعنا وقادتنا ولكن على حكومات تلك الدول المتاثرة بالفكر الوهابي ان تعيد حساباتها في ما يصدر منها من تجاوزات على حقوق الغير وانها تسير الى الهاوية عذرا بل هي الهاوية ولكنها تعمق حفرة الرذائل بتجاوزها على غيرها .في العالم كثير من الطوائف والملل التي لا تعترف بالله عز وجل فهل حركت الوهابية رجالها وريالاتها الى هذه الدول التي تضم هكذا ملل ؟ تصفحوا مواقع يهودية ومسيحية على الانترنيت ولاحظوا كلامهم البذيء على سيد الخلق ومن مصادر وهابية صرفة فهل كلفت نفسها العناء هذه الحركة المارقة في تنقية افكارهم الشاذة ؟ ام انها الغاية المقصودة في انتقاص الاسلام ونبي الاسلام ؟نعم انها الغاية ولكن الدرب قصير وضيق وسينتهي بمشيئة الله الى جهنم الخلد .كم قناة اغلقت وكم صحيفة منعت وكم صوت اخمد بسبب تعريتهم لهم ، في حين نرى العين عوراء في النظر الى زنادقة الفكر الوهابي وهم يلوطون في افكار مجتمعهم ولا من رادع ، هنيئا لكم الفكر والمجتمع ولكن اياكم ان تعتقدون ان شتات افكاركم سيؤثر بالرافضة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك