المقالات

ماذا نريد من ميزانية باقر جبرالزبيدي


عمران الناصري

يقدم باقر جبر الزبيدي وزير المالية ميزانيته للعام المقبل الذي اشرف على الانتهاء سوا ساعات قليلة عند كتابة هذه السطور حتى يحتفل العالم بدخول عالم جديد وسنة جديدة يخطط( غير العراقيين) بالسفر وقضاء احتفالياتها في اوكلاهيما واو كورورادو او جزر الواق واق وهي مسميات دول لااعلم اين تقع على المعمورة، اما العراقيون فلهم حسابات اخرى في العام القادم ولهم طلبات من مسؤوليه الذين ابتلوا بنا اشد بلاء فلم نسبب لهم الا وجع الراس وضغط الدم.نعود ونقول امنيات كثيرة تراود العراقيين الا انهم اليوم يفكرون بالمهم فالمهم ، فبعد الأمنيات التي تراود الكبار والصغار بان يحل الامن والامان على ربوع العراق ، فيحتاج العراق ان يعيش بكرامة ورفع العوز عنه بعيدا عن المنه ، فالأرض العراقية غنية وتربتها وفيرة فقط نحتاج من يخلص الخدمة لهذا الشعب المنكوب.يعتزم وزير المالية تقديم ميزانيته لعام 2010 التي أعلن عن إكمالها وتقديمها الى مجلس النواب الذي سيخوض صولات وجولات نرجو ان تكون في صالح المواطن لا بالضد من رغباته.وعن رغباته نقول هل ستبقى البطاقة الغذائية المتردية اليوم حتى ان الناس تترحم على السوداني ( الوزير المتهم في الفساد المحكوم عليه بكفالة) فالأولوية اليوم تحسين مفردات البطاقة التموينية وهو مطلب لايمكن ان يتم التلكا والخلاف عليه.كما لايقبل أي عذر في ذلك فاي مواطن بسيط يجري بينه وبين نفسه معادلة بسيطة تقول الاموال موجودة والشركات موجودة والمسؤول الذي يوقع العقود موجود فاين الخلل في توفر الرز والصابون والشاي والسكر وحليب الاطفال وهي مواد غائبة عن المواطن منذ شهور ولا نعلم هل يعلم سيادة الوزير ام لا.سمعنا ان اموال البطاقة التموينية ستوزع على المحافظات العراقية .. جيد وفوق الجيد ، فالمحافظات يجب ان تاخذ دورها اليوم في تسلم الاموال وان تمنح صلاحياتها في توزيع البطاقة التموينية على المحافظة ، واهل مكة ادرى بشعابها، واعني بذلك ان قرارا سبق بحجب مفردات البطاقة التموينية عن المسؤولين الكبار والميسورين وهذا ايضا يمكن من خلال مسؤولي المحافظة بالتعاون مع مسؤولي مجالس البلدية والمختارين وهو امر يصعب على وزارة لها من المشاكل ما لها.نتمنى ان ياخذ مجلس النواب موضوعة البطاقة التموينية محمل الجد ولاتجعل منها مزايدة وصراع فللمواطن حوبة وبخت يمكن ان يطيح ويقسم ظهر من يقف بوجه والايام الخوالي خير شاهد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك