المقالات

شيعه الحسين وشعائره


علي العلي

ينتظر العشاق عاشوراء من كل عام حتى يحيوا شعائر الحسين ع يدفعهم عشقهم وفي نفس الوقت ينبز اخرون لاطلاق سهامهم على تلك الشعائر يدفعهم الصحيح من الحقد والسقيم من الولاء والاعور من الفكر

وكلمعتاد هذا العام عاد العشاق وعاد الاخرون يثيرون الشفقه بمحاوله اثارتهم الاهتمام غير متعظين من عظمه تجمعات مليونيه تتفرد بحجمها وخصوصيتها وتكرارها السنوي على مستوى العالم وتثير التأمل والمراجعه للعاقل المنصف الذي اقل مايرى فيها انها اعظم واكبر قلاع العالم الروحي بمقابل الطوفان المادي الذي طوف العقول والمشاعر بعدما اغرق فيه اغلب العلاقات الانسانيه..... ولكثره السهام التي وجهت بقصد او بدونه لتلك الشعائر ولضيق المجال ساحاول بتواضع رد بعضها على اصحابها...

اول تلك السهام يطلقها المستعربون متهمين الشعائر بصفويتها وخروجها عن اسلامهم على خطى من اتهم الحسين ع نفسه بالخروج عن دين جده (ساحر وشاعر اجدادهم ونبينا ونبي اجدادنا) الذي فصلوا ابنته عن فدكها ووصيه عن خلافته وشيعته عن سنته . محاولين الان فصل الحسين عن شعائره ة واهمين يضجون يبحثون في كتب تاريخهم الذي زورتهه دنانير ودهاليز معاويه وخلفاءه واحفاده الذين مانفكوا محاولين فصل الحسين عن شعائره ليس حبا بالحسين الذي فصلوا راسه عن جسده ولكن لان تلك الشعائر تقض مضاجعهم وتكشف كذبهم وتدليسهم وتصيب بالاحباط خططهم الراميه لتنقيه جنسهم العربي (النقي) من الشيعه الذين ببركه الحسين ع يتجمعون لاطمين مطبرين باكين في الشوارع وامام العالم ليصدوا هجمه شرسه تستهدفهم في بيوتهم وبين اطفالهم حتى تطبرهم وتلطم نسائهم وتغتصبها . هجمه لم ينفع معها علمهم وحكمتهم وحلمتهم وقرابتهم وعروبتهم وانسانيتهم  وسهام اخرى يطلقها صغار المتعلمين لهدم الجامعه الحسينيه العظيمه وتقسيم نفائسها ونقائصها ( كما يضنون)على صفوف(مراجعيه حكيميه وصدريه ووائليه ..... الخ )تفرعت من مدرسه الحسين لكن هيهات ان تستوعب كل ارثها وومنهجها.....

سهام اخرى يطلقها السياسون عندما يرفعون الشعارات بين الشعائر مدعين وصل الاخيره ولكنها وعبر القرون تثبت سنويا انها متيمه بالحسين ع وحده وانها عذراء مهما ادعوا وصلها او اغتصابها وهي شابه حيه تجدد وهم يهرمون ويموتون ويدفنون مع شعاراتهم... وسهام اخرى وليست اخيره يطلقها متثقفون عن حقوق الانسان في الدول المتحضره ولكن لم تسمح لهم الفرصه للعيش في تلك الدول التي تحترم مواطنيها وتنفق مليارات الدولارت سنويا لمعالجه الاثار السلبيه الصحيه والاقتصاديه اجتماعيه للخمور التي يطبر شاربيها اكبادهم وجيوبهم وعقولهم يوميا بحثا عن نشوه هي اقل بكثير من نشوه من يطبر لمره واحده سنويا وبلا اضرار تذكر....تلك الدول لاتخجل من مواطنيها ( مثلما يخجل البعض عندنا) وتعرض قصص زواج مثيلي الجنس على شاشات تلفزيوناتها الرسميه وتسجل زواجهم في المحاكم الرسميه وتؤسسهم لهم هيئات حكوميه تهتم بحقوقهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك