المقالات

واقعة الطف .. تجدد وتتجسد


محمد صالح

مرة اخرى يكرر الصداميون والتكفيريون جرائمهم الارهابية ويمعنوا بخستهم وغدرهم عبر استهادف مواكب وسرادق العزاء الحسيني ليحيوا سيرة يزيد وشمر وحنظلة وسائر القتلة في واقعة الطف , فالقوم هم ابناء القوم وامتداداتهم ومواجيزهم التاريخية ,يقطرون ذات الخسة والجبن ويرتضعون من ثدي النصب والحقد .وفي المقابل فان من سفك دمه وتطايرت أشلاءه وهي يحي الشعائر الحسينية يكون قد التحق بركب سيد الشهداء عليه السلام واهل بيته وأصحابه البررة وانظم الى فسطاطهم .لقد اكدت هذه الجرائم والاستهدافات ان واقعة الطف لن تتوقف بمجرد انتهاء المواجهة بين الامام الحسين (عليه السلام ) والثلة المضحية التي وقفت الى جانبه وبين يزيد واعوانه وادواته الكافرة قبل اربعة عشر قرنا , اذ لازالت رحى هذه الواقعة تدور وتمضي في صيرورتها وفصولها بين معسكر الكفر والغدر وبين معسكر الايمان والشرف .في هذا المفصل التاريخي اجاد الصداميون وعجلهم المقبور الذين عكفوا على عبادته , لعب دور قتلة الامام الحسين (عله السلام ) مرتين الاولى عندما كانوا في السلطة تارة وعندما خرجوا منها اذلاء تارة اخرى ليستمروا بذات النهج العدائي للاسلام ولرمزه الخالد ابي الاحرار واتباعه وشيعته .ومثلما انتصر الدم على السيف في واقعة الطف هاهو ينتصر مرة جديدة من خلال زحف الملايين على وقع ِالثورةِ ِوالشهادةِ الحسينية التي ينبعثُ منها اريجُ محرمٍ الحرام لتحثُ السيولُ ُالمليونيةُ الهادرة الخطى نحوَ قبلةِ الاحرار وقلعةِ الصمودِ كربلاء الشهادة والفداء لاحياءِ ذكرى استشهادِ الامام ِالحسين واهلِ بيتهِ عليهم السلام ولن يوقف هذا الزحف الالهي الحسيني حفنة اوغاد لفضهم ونبذهم التاريخ مثلما لفض قتلة سيد الشهداء ومن اسس اساس الظلم والجورعلى اهل البيت (ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك