( بقلم : سيف الله علي )
نشرت بعض التقارير الصحفيه لقاء سري جرى بين الملك اليهودي لدولة الارهاب في العالم عبد الله ال سعود ورئيس وزراء الكيان الصهيوني اولمرت وليس غريبا على أل سعود فعل ذلك فقد أثبتت الكتب التاريخيه بأن أصل عائلة ال سعود هو اليهوديه وتشير تلك الوثائق التأريخيه أن شولمن القرقوزي الجد ألاول للعائله السعوديه قد هاجر من تركيا الى ارض نجد والحجاز متخفيا زاعما بأنه تاجر بطيخ ثم اظهر الاسلام من اجل العمل على تدمير الاسلام من الداخل كما فعل جده الاول كعب الاحبار عندما دخل الاسلام في عهد عمر أبن الخطاب وجعله المستشار الديني له وقد أزداد نفوذ كعب الاحبار أيام خلافة عثمان أبن عفان الاموي حتى أن عثمان ضرب الصحابي الجليل عمار أبن ياسر ونفى الصحابي الجليل أباذر الغفاري رضوان الله عليهم لأنهم أنتقدوا كعب الاحبار في مجلس عثمان حيث بعد أن أفتى كعب الاحبار بحضور الصحابه أنبرى له ابو ذر مخاطبا اليهودي كعب أتعلمنا ديننا يا أبن اليهوديه فثارت ثائرة عثمان تعصبا لليهودي ولم تثر ثائرته لأجل الدين وأصحاب رسول الله .
وهكذا فعل شولمن القرقوزي في أرض نجد والحجاز حتى أنتسب الى أحد القبائل العربيه التي كانت تكرم الغريب ومن ثم أنتقل الى عدت مدن حتى يدلس على الناس اصله وفعلا تم له ذلك وضنت القبائل بأنه ينتمي الى أحداها وبدء التفاف البسطاء والسذج من العرب حوله حتى صار ذي شوكه وبما أن الخبثاء البريطانيين يعرفون جذوره طلبوا منه التعاون معهم لأجل القضاء على الخلافه العثمانيه في نجد والحجاز وبالتعاون مع رجل مخابراتهم المستر هنفر الذي جند المدعوا محمد أبن عبد الوهاب الذي تبرء ابوه وأخوه الشيخ سليمان بسبب ميلونه الجنسيه للذكور وافكاره الشاذه عن الاسلام مما دعى والده بأصدار فتوى بتفسيقه .
ومن هنا نرى أن السعوديه هي أول دوله في العالم تدين حزب الله في حربه ألأخيره ضد الكيان الصهيوني وأن شيوخ المملكه الوهابيه من العوران والعميان والشاذين يصدرون فتاوى بتحريم تأييد حزب الله ودعمه حتى معنويا أو الانتماء له وهذا يبرهن ويثبت بأن حكام أل سعود هم يهود فعلا وليس تخمين وألا بماذا نفسر أصطفافهم مع العدو الصهيوني.
أن مصائب الامه العربيه والاسلاميه كلها من سياسات ال سعود الصهيونيه المعاديه لتطلعات هذين الأمتين منذ دخول كعب الاحبار في الاسلام وتضاهر شولمن القرقوزي بالاسلام والى يومنا هذا وسوف لن تهناء الامه العربيه والاسلاميه ألا بزوال حكم هذه العائله وما ألارهاب في العراق وفغانستان وكل بقاع العالم لأ من هؤلاء حكام أل سعود وعبيدهم أتباع الدولار ممن باع نفسه للشيطان
https://telegram.me/buratha