المقالات

ياقاتلي إشحذ السيف واضرب، فوالله لا تُزيدنا إلا عزيمة وثبات، رداً على استهداف مواكب العزاء الحسيني


( بقلم علي السّراي)

إنا لله وإنا اليه راجعون تطالعنا الاخبار بان قوى الشر و الظلام من التحالف البعثي التكفيري يستهدفون مواكب العزاء والجموع المباركة الزاحفة نحو المرقد الملكوتي لابي الضيم الحسين عليه السلام، الا يعلم هؤلاء المارقين بان هكذا عمليات ارهابية واستهدافات جبانة غاشمة لا تزيدنا إلا اصرار وعزيمة على مواصلة الطريق مهما كلفنا من دماء وتضحيات؟ أما آن لهؤلاء ان يعلموا باننا كالمسمار كلما ازداد الطرق علينا لكما ازددنا قوة وثبات؟ اقتلونا، اذبحونا، فجرونا فوالذي لا إله إلا هو لم و لن تنالوا منا، وستتحول كل قطرة دم الى رصاصة تخترق صدوركم الخاوية وأجسادكم المتهرئة، فلا والله لن نهين ولن نستكين، كيف ذلك ولا زالت صرخة ابي الاحرار مدوية فينا هيهات منا الذلة؟ نعم والله هيهات منا الذلة ، ففي الوقت الذي ننعى هذه الكواكب الزاهرة والاقمار المنيرة التي تساقطت هنا وهناك على خطى كربلاء لينظموا الى مسيرة الاباء الحسيني ،نطالب في الوقت نفسه الاجهزة الامينة بانزال العقاب الصارم بحق القتلة الجناة ومن يقف ورائهم. فسلامُ إلى الجموع الزاحفة والقلوب العارفة ...سلامُ إلى السائرين في طريق ِالحسين ع وهم يجوبون ويقطعون البراريَ والقِفار...سلامُ إلى من تحدى زؤام الموت, وعواصفَ الحقد, وغدر الشياطين. سلامُ إلى الهمم التي أستعدت, والاقدام التي سارت, والصدور التي لطمت, والوجوه التي إغبرّت والحناجر التي صرخت لبيك يا حسين لبيك يا حسين ...بأبي أنتم وأمي يا شعب الحسين ع ...يامن زحفتم راجلين بمسيرات مليونية إلى حيث الرفعة والكمال, إلى قبلة الأحرار وكعبتهم, لتجديد عهد البيعة والولاء إلى فارس كربلاء, ذلك الذي اعتلى سِنام المجد ممتشقا ً سيف الرفض والإباء، سلامُ إلى ذلك الشعب المحمدي الحسيني الذي أذهل العالم بقوة إرادته, وتمسكه بعقيدته التي رسمتها له السماء ورب السماء, وتحديه للظلم والقهر والإستبداد والإرهاب. إنها مدرسة العشق الإلهي, وذالك المُعلم الذي خرّجت مدرستهُ جيلاً بعد جيل من أُباة الضيم, تلك المدرسة التي علمت الناس كيف يختارون الموت مع العزّ وتحت ضِلال السيوف على الحياة مع الذُل والهوان. فسلام على شعب الحسين ع الذين لبسوا قلوبهم على الدروع وساروا بصدور عامرة بالإيمان وحب (آل البيت) عليهم السلام متحدين اذناب التحالف البعثوهابي التي تتربص بهم ريب ُالمنون ذات اليمين وذات الشمال, ذئابُ راهنت على سحق الإرادة والتحدي وأخماد جذوة الحب والولاء الحسيني في صدور من انتشوا بكأس الغرام من نبع الزلال الصافي لآل بيت النبوة والعصمة حتى فاضت على أرواحهم سبحات ونفحات عطر من مَعين القداسة والطهر المحمدي فأصبحوا ولا يهمهم شأن الموت إن وقع عليهم أو وقعوا عليه ،فشحذت تلك الذئاب سيوفها وأستعدت لحز الرقاب .وبرغم نزيف الدماء وإرجاف المرجفين والادعياء, جاؤوك جائوك سيدي يا حسين يعضون على جراحهم يحدوهم الأمل ليصلوا إليك , مزمجرين يزأرون كليوث مكلومة ((لو قطعوا أرجُلنا واليدين نأتيك زحفا ً ًسيدي يا حسين )) جاؤوك متحدين المنايا يُخفون غضباً يهد الجبال هدا وعزم يفتت الصم الصياخيد, وكيف لا وهم سيمعون أنينا ً قادما ًمن طفّ كربلاء وصرخة مدوية ((هل من ناصر ٍ ينصُرنا)) فأجابوك بأبي هُم وأمي بمدامع ٍ عبرى, وصدور ٍ حرى((لبيك يا حسين لبيك يا حسين)) ((لبيك يا حسين لبيك يا حسين)) علي السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2009-12-26
عنك مامنعنه الخوف---قطعوا من ادينه جفوف من الالم ماصحنه -----صحنه بيك امنه يحسين بضمايرن _______________________________ قبل سنتين حين فجر بهيمه نفسه في موكب ملكوتي الهي مقدس في بابل واستشهد بعض الملائكه فيه جاء احد محبي الله يبحث عن مفخخه ليلتحق بالشهداء كالمذعور ..وهو يقول للمتجمعين الذي يخلون الشهداء هناك ياجماعة الا توجد مفخخه حتى لو نص عمر فقد سئمت الحياة واريد لقاء معشوقي الحسين ع ؟؟وبقيت الناس نتظر اليه في ذهول من هذا العشق الخرافي
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2009-12-25
كاد أرذل حشرات التاريخ بحقد اسود دفين ليوقفوا ذكر الحسين ولو ذره فخسأوا على أعقابهم بوجوه الذل والخزي والعار بينما راح ذكارو الطف وأسوده الغر يزأرون عاليا لو قطعوا أرجلنا واليدين جئناك زحفا سيدي يا حســــــــــــــــــــــــين وما رأينا من صديم العار ومخازيه الكثار وما نرى اليوم من مخلفيه الأنجاس الأشرار ومن دعاة الشر وفتاوى الزندقة اليزيدية الشمرية الهارونية الحجاجية الفجار ألا بقايا من العهر المنهار ويستمر زئير الأطيبين هـــــــــيـــــهــــات منا الذله يا سكنة درك النار؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك