المقالات

لن نخدع من جديد


علي عبد الزهرة الكعبي

ارض العراق وخيراته لجميع العراقيين ولايمكن ان نزايد على ذلك ولا يمكن لاي غيور ان يقبل بان تغتصب أرضه ولو شبرا واحدا منها ، في الأمس القريب قامت قطعات من القوات الإيرانية بعبور الحدود العراقية وبالتحديد البئر الرابع من حقل الفكة النفطي ، وهذا لايقبل به أي عراقي بدون شك ولكن لاتحل مثل هكذا أمور خلافية حول ترسيم الحدود بعويل صالح المطلك وأمثاله من البعثيين ، بل تحل عن طريق الحوارات الدبلوماسية التي يجريها العقلاء .ان نعيق المطلك ومن تحالف معه جاءت لتأجيج الشارع العراقي لكي يحرق هؤلاء الأخضر واليابس من جديد ويجعلوا الشيعة يتقاتلون فيما بينهم من جديد وهم يتفرجون كما فعلها صدام اللعين ، وذلك لاسباب أهمها أنهم لن ينالوا السلطة إلا بالقضاء على الشيعة والتخلص منهم ، ولكن وبحمد الله وفضله وبحكمة العقلاء تم احتواء الأزمة وانسحبت إيران من بئر النفط الحدودي ، وفشل المطلك من جديد في إشعال نار حرب بين البلدين .

ولو كان المطلك حقا يدافع عن ارض العراق ووحدته لما حاول ان يشعل الطائفية بين العراقيين أكثر من مرة ، وعلينا الانتباه إلى ما يدور حولنا وخاصة هذه الأيام التي تكثر فيها المزايدات الانتخابية وتأويل أي شيء في مقابل إسقاط الطرف الآخر ، فنلاحظ افتعال قضايا من قبل الإعلام المعادي للشعب العراقي وفي مقدمته قناة الشرقية التي ما ان سمعت خبر وبدون ان تتأكد حتى تقوم بالتطبيل وإعلان حالة نفير عام لديها ، ولكن ومع شديد الأسف ان يصدق البسطاء أقوال الكذابين والأكثر منه مرارة ان يتهموا بعض الأحزاب الإسلامية بالعمالة لالشيء سوى أنهم كانوا في يوم من الأيام في ضيافة الجارة إيران كمعارضة للنظام البعثي الصدامي ، وليفهم أولئك البسطاء انه لايمكن ان تقبل قوانا الخيرة وأحزابنا الإسلامية على وجه الإطلاق بان تمس ارض العراق حتى لو كان ذلك من قبل إيران ، نعم نتبادل الزيارات والتعاملات الأخرى حالها حال أي دولة أخرى .

إذن ما يدور في الإعلام المغرض يأتي لزعزعة الوضع في العراق بعد ان جربوا كل شيء وفشلوا بفضل الله وثبات الشعب العراقي الذي برهن للعالم اجمع انه شعب لن يتنازل عن حريته مهما دارت عليه الأيام وويلاتها وذلك كله بفضل توصيات المرجعية الأبوية للسيد السيستاني ومراجعنا العظام الذين لولاهم لغرق العراق ببحر من دماء أبناءه ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-12-24
حقل الفكة النفطي مشترك بين العراق وايران متكون من ٢٤ بءر نفطي ٩ داخل الحدود العراقية و١٥ بءر على الشريط الحدودي على الحدود ومشكلة التي قلبوا عليها الدنيا امريكا والبعثية والكثير من الاخرين ومستعد اذكر اسماءهم من ضمنهم الحكومة وعدة وزراء ومسؤلين كل هذه الحملة التصعيدية حول بءر واحد وهو رقم ٤ على الشريط الحدودي وهو لم يؤخذ من ايران او العراق والبلدين يضنان انه لهما يعني سؤ فهم بسبب صدام وحربه لم ترسم الحدود صح والى الان هناك امور معلقة كايجاب ترسيم الحدود وعقد اتفاقيات تنظم كل شيء( ولكن ايران لم تدخل الحدود العراقية ولم تاخذ البءر ٤) وكان الاجدر بالحكومة العراقية ومن اءيدها وجوقة البعثيوهابية باسترداد اراضي شاسعة وكبيرة عراقية خالصة وبها نفط اؤخذت بوقت صدام من قبل حكومات الاردن والكويت ونحن نعترف باستقلال الكويت واراضيها لكن ليس عندما حكومة الكويت تاءخذ اراضي من البصرة العراقية فاين غيرة حكومة العراق ومن اءيدها وجوقة البعثوهابية وامريكا من وراءهم استغربت من يقولون انهم شيعة ويتهمون ايران عن غير حق ويتملقون ل ال سعود الوهابية اين الحق والعدالة بهذه المظالم وغدر الاخوة وترك الوهابية يغدرون ويقتلون ويسرقون ويحتلون اراضي عراقية اين وطنيتهم وغيرتهم وعراقيتهم الكذبية عراقيتهم بس ضد ايران واخوانهم غدرا
العراقي
2009-12-24
أين وصلت قضية الدايني يا حكومتنا الموقرة تذكروا قضية الدايني يا شعبنا العراقي ,أستيقضوا,, توقعنا أن تستلمة الداخلية العراقية بعد ساعات من ألقاء القبض علية.. هل تمت الصفقة معة؟؟ والله عيب أبشرفي ,,,,والمشكلة العراقييين بسرعة ينسون ومثل هذا المجرم الخطر يجب أن لا ينسى ونطالب الداخلية بكشف الحقائق ,, لأنة هو وأمثالة من يفجرون في العراق لحد الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك