المقالات

شهر محرم ...والملف الامني


سعد الدراجي

اطل علينا شهر الإمام الحسين شهر محرم الحرام، والذي يختلف عند الشعب العراقي وخاصة عند أتباع أهل البيت (ع) اختلافا تاما، فهو موسم ترفع فيه رايات الحرية والإباء ونصرة المظلوم .موسم بذل فيه الإمام الحسين ( ع) الغالي والنفيس في سبيل دين الله وشعائر الإسلام، لذا فمسالة تعظيم هذا الشهر والمحافظة على قدسيته مسئولية الجميع؟، فالمأتم والمجالس الحسينية تكون فيه على أوجها ، وانتشار مواكب العزاء في جميع أنحاء العراق سيكون مسالة طبيعية لما يقتضيه أحياء ليالي وأيام هذا الشهر الأليم، وتكون حركة هذه المواكب متواصلة ودائمة، وخاصة في مدينة بغداد التي عانت خلال الفترة المنصرمة من وقوع عمليات تفجيرية إرهابية راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب العراقي لذا والكلام موجه إلى السادة المعنيين بالملف الامني جميعا ابتداءا برئيس الوزراء مرورا بالوزراء الأمنيين وانتهاءا بأصغر عنصر امني في العراق...

 يجب أن تكون هناك خطط لتوفير الأمن في هذا الشهر، فالناس لم تصحوا بعد من هول ما حدث في الأيام السابقة لذلك نعول كثيرا على الأجهزة الأمنية في متابعة الخطة الأمنية الموضوعة لهذا الشهر، ومتابعة كل شاردة وواردة يشتبه بها، والتأكيد على العمل ألاستخباراتي المميز الذي من شأنه افشال الكثير من المخططات التي ترمي الى هتك حرمة هذا الشهر الحرام ،لذلك يجب على السادة المسئولين على الملف الأمني أن يكونوا متيقظين وعلى درجة عالية من الاستعداد الأمني والنفسي ،لحدوث أي طارئ مع الأخذ بنظر الاعتبار عدم التأثير على الشعائر المقدسة التي تقام في هذا الشهر ،وتوفير الوسائل الأمنية ، والدعم اللوجستي لهذه المواكب والمجالس مما يساهم في الحفاظ على أرواح الناس، وبالتالي تعويض الفشل الذريع في قيادة الملف الأمني الذي منيت به هذه القيادة خلال الأيام الماضية، فالكل مطالبون أن يهتموا بحماية المواطن وسلامته وأمنه، وتطبيق قول نبينا الكريم ( ص) (من بات ولم يهتم بشؤون المسلمين فليس منهم ) ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك