المقالات

ثمرة النجاح ... حب الناس


سعد الدراجي

للرجل الناجح عدة مميزات تميزه عن غيره من الرجال ،وهذه المميزات التي أتكلم عنها لا تكسب ود المقربين له فقط وإنما جميع من يلتقي بهم حتى لو كانوا بعيدين عنه .. والذي يخرج من القلب يدخل إلى القلب كما يقولون .. (السيد عمار الحكيم) خلال زيارته الأخيرة لبعض المحافظات الجنوبية من العراق، وخاصة إلى محافظة البصرة اثبت للناس الذين التقى بهم بأنه إنسان يتمتع بمزايا الرجل الناجح ،والذي حدث في محافظة البصرة لا يمكن أن يحدث لأي مسئول مهما كان منصبه في الحكومة لان الموضوع ليس كما يتصور البعض بأنه علاقة رئيس ومرؤوس وليس علاقة مسئول مع موظفيه.. فالعلاقة بين السيد (عمار الحكيم) وبين الناس التي التقى بها هناك بدت كعلاقة حقيقية ملئوها الصدق والتفاهم وقد ترجم السيد الحكيم هذه العلاقة حين شارك الناس أفراحهم وأتراحهم، شاركهم بشكل فاعل وملموس خلال الزيارة ،فالتقى بالكثير وسمع مشاكلهم ووعد بإيجاد حلول مناسبة لا تتعارض مع القانون العراقي، كذلك كان لمشاركته أفراح الناس أن ترك أثرا طيبا في نفوسهم فهم نادرا ما يجدون مسئولا رفيع المستوى يفعل ما يفعله السيد (عمار الحكيم) في زمن أصبح كل من يجلس على كرسي يرى الناس صغارا ولا يعلم بان الذي أجلسه على هذا الكرسي سوف يجُلس عليه غيره !،

 فكان التواضع سمه بارزة عند السيد (عمار الحكيم) فهذه المشاركات مع أبناء الشعب وكذلك اللقاءات التي أجراها سماحته مع عمال الموانئ العراقية والوجهاء والناس البسطاء، وطريقة طرح السيد (عمار الحكيم) للأفكار، وتناوله بعض الموضوعات التي تخص الشارع العراقي، وكيفية إيجاد حلول مناسبة للخروج من الأزمة الحالية ساهمت وبشكل واضح في تحريك مشاعر الناس، وبالتالي تحويل هذه المشاعر الصادقة إلى حب، وهذا ما يتمناه كل إنسان.. فحب الناس غاية كل من يهتم بأمورهم، لذلك كانت واحدة من ثمرات نجاح هذه الزيارات هي حب الناس الذي بدا واضحا من خلال تفاعلهم مع سماحته ،والذي ترك انطباعا رائعا عند كل من شاركوا سماحه السيد الحكيم خلال هذه الزيارة ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك