المقالات

تيار شهيد المحراب ودولة المؤسسات


بقلم/باسم محمد

أصبح من الضروري على الجميع إن يطلع على الخطاب السياسي لكل التيارات والأحزاب السياسية الموجودة على الساحة العراقية والسبب يعود إلى إن مرحلة البناء العام في الهيكلية السياسية للعراق الجديد تكاملت والشعب العراقي يريد معرفة الخطاب السياسي العقلاني الذي يصل به إلى هدف محدد فلا يمكن لاحد أن يعتبر نفسه جهة معبرة عن أراء الشعب ولا يمكنه تحقيق متطلباته ما لم يملك هذا الخطاب، لاسيما وان اغلب الجهات السياسية الموجودة على الساحة العراقية أوجدتها الظروف لذلك نجد أن القواعد الشعبية لأغلب هذه الجهات تتأثر بالظرف وتخضع لقاعدة المد والجزر في كسب المؤيدين. ولكن علينا أن نقف إمام الخطاب السياسي لتيار شهيد المحراب بجميع مكوناته لنشاهد أن هناك مشروع سياسي يسير عليه هذا التيار ولا يخضع للظروف ولا يتأثر بها ويتضمن تخليص العراق من الهيمنة الديكتاتورية ومنحه الاستقلال الكامل والسيادة الوطنية وبناء الدولة العراقية على أساس ديمقراطي يكون الفيصل فيها الشعب العراقي.

ومن هذا المنطلق نجد أن تيار شهيد المحراب الذي تأسس لجمع كلمة العراقيين في الداخل والخارج ولمواجهة النظام المتسلط يضع منذ اللحظات الأولى لعمله السياسي نظرية المشاركة العامة لجميع مكونات الشعب العراقي ولا يسمح لتفرد جهة دون الآخرين ولا يرضى أن تهمش أي جهة مادام أنها ضمن النسيج الاجتماعي العراقي ومنذ عام 2003 كان تيار شهيد المحراب متمثلا بقيادته السياسية يطالب أن يكون القرار بيد الشعب العراقي وهو من يضع الأسس المتينة للعراق. فتيار شهيد المحراب انفرد عن باقي الكيانات السياسية الأخرى رغم مالها من مساحات في المجتمع ومروراً بالست سنوات على التغيير في العراق ألا أن هذه الجهات لم تتبنى مشروعاً سياسياً لبناء العراق الجديد عكس ما نجده من مشروع واقعي يضعه تيار شهيد المحراب لرسم سياسة العراق عامة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك