المقالات

مقارعة البعث الجديد تستدعي الإيثار والتضحية سيادة المالكي


عزت الأميري

أفرزت الحراكات السياسية إئتلافات جديدة الرؤى ولكنها قديمة الهدف وتلبس رداء البعث بشخوصها وتوجهاتها بل وسطوع الصيحة بعودة البعث للواجهة التي هي في ذاكرة كل عراقي (فاترينات دم) لامسميات لليافطات فوقها ابدا. الجبهة الجديدة هي قرار القيادة القطرية لحزب العبث اللاعربي اللااشتراكي بدخول الإنتخابات بقائمة مجتمعة تتالف من أياد علاوي وصالح المطلك وأسامة النجيفي ورافع العيساوي وربما طارق الهاشمي لاحقا والذي أثبت إنه أكبر مستفيد إعلاميا من تأخير كل تقدم ديمقراطي ولكي لانظلم احدا منهم سنعرف شعبية هذه القوى التي تصر على المسميات الوطنية مع إنها ترتدي علنا بالفحص الهندسي والتمحيص الفلسفي، رداء المذهبية المعروف عدا اياد علاوي العلماني فهو واجهتهم المخادعة لتهمة الطواف بطائفيتهم حيث لأسامة النجيفي حاليا بوجود اخيه اثيل على سدة الحكم الموصللي ثغرة كبرى لفعل كل مايخدم فوزه الكاسح في اكبر محافظة بعد بغداد مع ان الموصل الحدباء بعيدة اليوم عن الجو الحكومي الرقابي والاستخباري لان الحدود مع سوريا لها خصوصية مفتوحة( تو وي) ويدخل منها ويخرج كل قيادات الحزب المباد من هناك بتنظيم وغطاءمخابراتي متطور مُحكم كما فعل الشيخ الضاري وكل الهاربين لان حكومة الموصل ليست الانسخة هجينة من البعث مهما تخادع المتخادعون وتستروا وتلونوا وتظاهروا بل وهناك خبر ادهى من إن لاكريمات القائد المقبور وأمهن سجودة قمن بزيارة قبر والدهن سكين جنة الزرقاوي وعُدن بهدوء استخباري كبير لمقرهن بالتعاون المشكور مع حكومة قطر- سوريا- الاردن ولكم الله ياغافلين!وما اكثر الغفلة في حكومتنا!!!اما صالح المطلك فله نفوذ في صلاح الدين وسامراء والضلوعية و للمطلك نفوذ كبير في ديالى واقضيتها وأستفاد من تهجير الالاف من العوائل الشيعية فيها ونفوذه يمتد حتى مشارف بغداد الشمالية وهو ابرع خدامي البعث بالتزوير النيابي! ولو كنا نطبق الدستور لمُنع المطلك وحزبه من الترشيح لان منه إرهابي هارب وصل ماليزيا بجواز سفر مزور لشراء ربما إطارات ماليزية! لم نعرف هل ضيع رجال الداخلية الطريق وهم يطلبون إعادته للعراق! ربما سيجلبون محله شبيه له او يبدلونه بالطريق! البعث يفعل كل شيء محتمل وغير محتمل اليوم ونحن نحوقل ونسترجع... فهذا التحالف البعثي سينال بكل الوسائل أصواتا تجعل له صفة أنيابية لانيابية يفترس بها التجربة الديمقراطية بيسر. وعندما كشف النائب الصجري ان الجبهة نالت 100 مليون دولار دعما من دولة عربية لم يكن هذا يفاجيء المتابع بل وهناك مليارات اخرى دنانيرية وضعتها دول في خدمة تخريب كل شيء ليتضرر من؟ يتضرر المتضررون انفسهم الذين قتل صدام احبتهم وفلذات اكبادهم واليوم لايريدون الانتظار يريدون حماية التجربة ليس للبعد الديني بل والاخلاقي ليحملوا السلاح مع القانون دعما للتجربة والتغيير ولمنع البعثيين القتلة من التجوال مرة اخرى بين جثث الاحياء الذين سيقتلونهم منتشين!لذا نطلب من سيادة نبض قلب المالكي ان ينظر بعين من اقتدى بهم ويعود للحضن الدافيء الدافق الذي اوصله لكرسي الرئاسة ويجمع شمله بشمل الطيبين اللهاميم الذين ينتظرون خطوته الجريئة مع تقادم حضور الخطر البعثي علنا علنا علنا نعم لن يحكم البعثيين الاعلى جثثنا ولكن القوة في الائتلاف الموحد الوطني لافي التشتت ومعرفة موازين القوى فالكراسي تزول ولكن الافعال الشجاعة لن تزول لامن التاريخ ولامن ذاكرة الناس ابدا فهل ستفعلها وتترك سيادة المالكي خلفك كل شيء وتجمع حزمة قوتك مع حزمة اخوتك اليوم وتكونوا سدا منيعا يساندكم كم مليون عراقي يصيح لاللبعث وتكون لكم الاغلبية وحكومة وطنية ايا من يقودها هو شرف لجماهيركم لاشرف شخصي له هل ننتظر منكم مايريح نبض القلوب فقد ملّت صدورها من الهبطات!؟ وتلاعبات الهاشمي النسفية أم نذعن لقدوم البعث وبحور الدم حتى ولو بعد حين؟ بيدكم الجواب فليس بين النعم واللا، لون رمادي والوقت اقصر من شهقة يتيم وزفير جائع كلاهما صبور حكمتكم قبل حكمكم.عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عزت
2009-12-23
أشكر الاستاذ محمود وايضا بدوري اتسائل عن غيابه عن واحة براثا الفكرية نعم هناك إحباط يعرفه فينا مما يعيشه الوسط السياسي من تفرق نعرف أسبابه ولكنا لن نترك الساحة الاللاغلبية ومقالة الدكتور الصراف أكبر دليل على المقارعة تقبل تحياتي
محمود شاكر شبلي
2009-12-23
بارك الله بالأستاذ عزت بهذه الأطلاله الجميلة التي جاءت بعد غياب أتمنى أن يكون خيرا
عزت
2009-12-22
شكرا لتعليق الدكتور محمد فقد عرفته مقارعا منذ الثمانينات ومن جيل الجامع الموسوي كما أظن ولكن هل الوقوف على الاطلال هو الحل؟ هل إنتظار دخول البعث يستدعي السكوت؟ نعم لسنا سلطة تنفيذية ولكنا سلطة مؤثرة في الوسط الذي نعيش واليوم الكلمة والقلم تشهد بالموقف لصاحبها فعسى ان ينال الاطياب مانروم وتتغير خارطة المحاصصة وينال الاغلبية إستحقاقهم ليقودوا البلد لدار الامان والا فالشجى والقذى والصبر لايصدقها فينا من يعرف معدن الصابرين!
الدكتور محمد الاسدي
2009-12-22
السلام عليكم قبل الكلام عن الحزب المقبور هل تعلمون في في مادة الدستوري للمرحلة الاولى قانون يدرس في كليتنا في الفصل السابع والثامن من الكتاب التقرير السياسي للمؤتمر القري السابع والثامن للحزب المقبور وان اغلب عمداء الكليات الاهلية من البعثيين المشمولين بقانون العدالة والساءلة هل ننتظر من حكومة المالكي عودة التنظيمات البعثية لطلبتنا وابناءنا ..فمبروك لدولة ائتلاف القانون او اتلاف (البعث)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك