المقالات

المطلوب من المسؤولين عن الثقافة العراقية؟


سعد ألكعبي/ وزارة الثقافة

ثمة قلقلات في اللسان وخلجات في النفس وأزيز الهم الذي مزق صدري, أكاد أن اصرخ بكل مالدي من قوة نفسية وعقلية هل حقا نحن مثقفون قولا وفعلا؟ هل أرضينا الله تعالى بثقافتنا باشكالها, أخدمنا بلادنا, وهل هيأنا قاعدة ثقافية رصينة لنا؟ تراودني الظنون ساعة انظر لاخوتنا اخوة يوسف(( العرب)) كيف كانوا يعظمون المثقف العراقي, كيف كنا؟ وكيف اصبحنا ؟ اخشى ان أقول كانت الثقافة في أيدينا.

في متنفس ضيق جدا بعد احداث 9/4/2003 خرجت الثقافة من عنق زجاجة البعث وهي تبصر النور الاول نور شبه الحرية والانفتاح لتطل تلك العقول والأقلام والأجساد لترسم لنا لوحة فطرية نخيل باسقات وحمل منضود تعلوها شمس الطفولة الصفراء وسماء العراق الزرقاء وطيور النورس وطيور الماء المهاجرة الى اهوار العراق ونهري دجلة وفراتها وابتسامة على شفاه كل عراقي غيور .

على عاتقها وزارة الثقافة الأم والأب أن تعيد مشاريع ثقافة العراق الأوحد, فلابد ان تكون هي الفيصل لحل كل هموم الثقافة ومثقفيها والحكم بالعدل وترك المجاملة وتطعيم وامتزاج ثقافة الرواد بثقافة الشباب لتتولد شرارة الانطلاق لتقود هذا البلد الذي كان كعبة للأدب كما يعبرون عنه العرب نحو السمو والعلو.اليوم أضع بذمتكم كل مشروع وكل مثقف عراقي ليعيدوا هذا التوازن ونترك نظريه القوة والمقاومة ونظرية الازاحة والكتلة التي أرهقت نفوس آخرين وأبعدتها عن ممارسة أعمالها.اليوم وليس غداً وبكل قوة واقتدار وانا أجد أن كل الطرق لدي لونها اخضر اليوم اقتحم أيها شأت أو أحببت, انا أطالب وزارتي وزارة الثقافة لعقد اجتماع ثقافي عراقي واسع النطاق مع المثقفين والمؤسسات الثقافية الأهلية وبرعاية حكومتنا لوضع حل جذري ومستفيض واعد لنرسم لنا طريقا لانزرع الشوك فيه ولا نسمح لأي احد أن يزرع لأخيه مايعيقه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك