المقالات

حيدر العبادي النائب والمستشار


د. احمد المبارك

حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة والعضو في دولة القانون والاسلامي الافندي يشغل منصبين الاول نائب في مجلس النواب العراقي بعد ان انتخب بالقائمة المغلقة وانتخب طائفيا لانه احد اعضاء الائتلاف الشيعي كما يهوى الكثير ان يسميه وكما يزعم رئيس الوزراء بانه ائتلاف طائفي بعد ان اوصله وانقلب عليه لانه لم يستطع ان يفي ببرنامج الائتلاف التنموي الانساني الذي كان من المفترض ان يفي به بعد ان وضع الائتلاف وناخبي الائتلاف ثقتهم فيه،

العبادي ظهر يوم استجواب الوزراء الامنيين جالسا في مجلس النواب كنائب ولكنه تصرف كمستشار للحكومة وليس مدهشا ان يظهر بهذا المظهر فهو مستشار رئيس الوزراء وهذا يعني ان الاخطاء التي يقع فيها رئيس الوزراء يتحمل الجزء الكبير منها مستشاروه وبطانته المقربة والمستفيدة فالمسؤولية التي تلقى على المالكي يشترك فيها اعضاء في مجلس النواب هؤلاء الاعضاء هم مستشاروه في مجلس النواب كابو قاسم الثوري وحيدر العبادي وسامي العسكري وعباس البياتي فهم مستشارووه الذين خططوا لان تكون الحكومة حكومة العسكرتارية وبما انهم لايملكون قاعدة جماهرية لعبوا على ورقة البعث الصدامي لكن يبدو ان البعثيين انقلبواعلى سيدهم الجديد ويبدو ان فكرة المستشاريين لم تنجح وان استقطاب البعثيين انقلب ضررا على الحكومة فصار المالكي حائرا بين ان يجتثهم بعد ان باع لهم اسراره وبين ان يبلعهم كلقمة مسمومة

 فالمالكي يحبس حنقه على مستشاريه وربما سيكون مستقبله السياسي كمستقبل سابقيه فحزب الدعوة ليس لديه صديق دائم وانما صديقهم مصالحهم فالخطوة القادمة هو النكوص على المالكي بعد ان تورط بافكار مستشاريه ، ان العبادي يعد نفسه لرئاسة الوزراء بعد المالكي كما يمد الحلي عنقه نحو الرئاسة ولايخفي الاديب طموحه نحو المنصب فالمستشارين النواب ظهروا للشعب في مظهرهم القبيح لانهم دافعوا عن راتبهم كمستشاريين لانهم ضمنوا رواتبهم كنواب وصاروا يعتقدون ان مستقبلهم السياسي يتوقف على مستقبل الحكومة التي يديرونها فحديثهم عن مسؤولية البرلمان هو حديثهم عن انفسهم فهم اصحاب الخطة الامنية التي اقروها لرئاسة الوزراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور مالك ال ماهود
2009-12-19
النائب المذكور ظهر من خلال العراقيه يؤيد بقوه حجب البطاقه التمونيه عن الموظفين ممن زاد دخلهم عن مليون ونصف شهريا لانهم ميسوري الحال ...وهذا اجراء جيد شرط ان تتحسن البطاقه التمونيه للناس وشرط ان يطالب المتحمسون لهذا الاجراء تخفيض رواتب الدرجات العليا وهم منها والتي تصل الى خمسين مليون او اكثر شهريا لان المليون والنصف كافيه لتجعل العراقي ميسور الحال وان يتجهوا لاصحاب العقارات ...والمقاولين ...والتجار ...قبل ان يتوجهوا نحو ..الطبيب ...والمهندس ..و....و ...الذين بنوا مؤسسات الدوله
زهراء محمد
2009-12-18
اي وشكو بلد فرهود خلي صير فرهودين ؟؟ياهو اليقره وياهو اليكتب؟؟؟؟!! عمي اغرف علي كيفك؟؟ وخلي الشعب يجوع مو صدام سواه قبلهم؟؟؟!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك