المقالات

ماذا حدث في مجلس النواب بين العطية والشيخ الصغير


د . انوار الخزاعي

لقد كانت الجلسة سرية ولكن اراد نائب رئيس البرلمان خالد العطية ان يكمم الافواه وكان يعتقد ان الحياة كلها عملية انتخابية فموت المئات واعاقة الالاف هي لا تعدوا ان تكون (دماء رخيصة ) عند الشيخ العطية تهون مقابل الجلوس على ذلك المقعد الدوار الضخم بالشيخ العطية لبس العمامة يتزين بها ناسيا ان ثقل العمامة يفقد من لايستحق ارتداءها العقل ، وان الحياة الحزبية والانتخابية تعني كل شيء للشيخ العطية ، لقد جرى في مجلس النواب وفي الجلسة السرية ان الشيخ جلال الدين الصغير اراد الحديث عن الدماء التي سالت وسال عن من يتحمل المسؤولية فقاطعه العطية في الحديث واراد ان ينهي الصغير كلامه في طريقة العطية عندما يريد تسويف الاموار فرفض الصغير تلك الاستهانة من العطية فقرر اعضاء البرلمان ان يعطوا وقتهم بالكامل للشيخ الصغير لان الجميع احس ان حديث الشيخ الصغير هو حديث الجميع وهو يداوي الجروح فما كان من العطية الا ان ينتفض على الصغير ويبادره بالقول نحن لسنا في خطبة فقال لها الشيخ الصغير ( منابر الحق احق ان تتبع اين ما كانت ودمعت عيناه وهو يقول لقد حاربنا صدام من اجل هذه الدماء فهل تنسون هذه الدماء عندما تعتلون مجالس القوم ) فابكت الكلمة كل المجاهدين ، لقد حاولت الحكومة ان تحرك اعضاء دولة القانون في البرلمان من اجل تمييع قضية الثلاثاء وكانت الاستهانة واضحة ولم يصدر عن اعضاء دولة القانون في البرلمان اي بيان استنكار او حتى ادانة للعمليات وكان همهم الوحيد كيف يلقوا التهمة على المقتول فصاروا مع القاتل على المقتول وبدلا من ان يتم التحقيق مع القيادات الامنية صار التحقيق مع المجني عليهم وكان الموتى اخطأوا لا نهم ماتوا قبل الانتخابات وكان عليهم ان يموتوا بعد الانتخابات وكان عليهم قبل ان يموتوا يكتبوا وثيقة انهم ( انتحروا بطرا ) والحكومة ليست مسؤولة عن موتهم بل هم مسؤولون عن موتهم وعن انهم ماتوا في ظل الحكومة ، وهو ماتحدث به العطية في مجلس النواب عندما قال (( اهوووو ... شخبصتونة )) وهو ما ظهر ايضا في انفجار الاحد الدامي والاربعاء وتلك الصورة التي ظهرت على الفضائيات عندما قام المالكي بزجر المتضررين وعندما قام حماية المالكي ومحافظ بغداد بالاعتداء على الضحايا عندما اجتمعوا على المالكي يسألونه عن سبب الاستهانة بدمائهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر شربه
2009-12-21
جزاك الله خيرا ياشيخنا المجاهد لقد كنت داءما ناصرا للمظلومين ولسانهم الناطق حفظك الله من كل سوء
الفقيرالمدلل
2009-12-20
مقالة ممتازة بارك الله فيها عندما نقول الحقيقة
صباالعمر
2009-12-19
اساليب رخيصة الشيخ العطية وأمثاله ممن يستهينون بدماءنا وأرواحنا ومن اعلى موقع في البرلمان انما يدلل على استهانة وتجاهل لدماء وأرواح العراقيين وأن هؤلاء يجب ان يطهر البرلمان منهم ومن سلوكياتهم لكننا لانرغب ان يتشفى بنا الآخرون فالواجب الوطني يحتم على ممثلي الشعب الحقيقيين ان يأخذو دورهم في عزل مثل هذه النماذج والتي هي مصدر ومبعث شؤم وخبث على العراقيين وخصوصأ ممن تزينو بأزياء مختلفة منها العمائم العصفورية مثل عمامة العطية
حسين مجيد عيدي
2009-12-19
ايها الشيخ الكبير انك اسد العراق فسير والملاين خلفك وعين الله ترعاك فالقافله تسير ولايهمك ماقاله العطيه اوغيره فانك امل المظلومين والمحرومين وانك خير من يضع العلاج على الجرح النازف
salman
2009-12-18
ندما قام المالكي بزجر المتضررين وعندما قام حماية المالكي ومحافظ بغداد بالاعتداء على الضحايا عندما اجتمعوا على المالكي يسألونه عن سبب الاستهانة بدمائهم . لاتحتاج الى ادنى تعليق
salman
2009-12-18
كنت من المناصرين للعطية وساهمت كثيرا كي احسن صورته امام بعض الذين يعرفوه جيدا في النجف ومن الذين يعرفوه واخبروني بانه ثعلب مارد لايحب الا نفسه واقاربه وقام بتعيين والوساطة فقط لاقاربه الذين بلغت لحد الان 400 واحد تم تعينهم من اهالي الشامية فقط من اقاربه واعتقد انه سينال 400 صوت فقط في الانتخابات المقبلة ,وسيكون في خبر كان لاكرسي دوار ومتب اعلامي ولابطيخ وستجده في بلاور امين في قم او في لندن ليعد الاموال التي حصل عليها من الرشاوي وسيزوره هناك فقط الذين ارسلهم سماحته الى مكه عوضا عن الفقراء والمسا
زهراء محمد
2009-12-18
الله هو يحفظك ياشيخي(الصغير) الجليل... اقول اعداءك كثر من بني قومك قبل الغرباء ؟!!وهذا ما يحزننا كثيرا" وهو السبب في تشتت(وتهديم اركان) البيت الشيعي (لاسمح الله)؟! والتي اشتغلت عليها أجندات طائفية وعنصرية اقليمية وغير اقليمية؟؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك