المقالات

كلا كلا للبعثية


نور الحربي

يتحدث البعض اليوم بعد اشتداد حمى الصراع الانتخابي عن سياسة الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها البعثيون ولا ادري لماذا صار هولاء ديمقراطيون فجاءة بعد ان كانوا يمعنون في اذية الشعب العراقي عبر مناصرتهم لذلك الحزب الشوفيني الذي يمنع الناس حتى من التفكير فيما يضرهم وينفعهم ولقد اخترت هذه الفقرات من التوصيات العامه لمقررات المؤتمر القومي الرابع لحزب البعث الشوفيني لبيان فكرة هذا الحزب الكافر المتلبس اليوم بلباس الجهاد ومقاومة الاحتلال رغم انه كان ولازال يرمز لما هواسوأ من الاحتلال ولاشيء اخر اسوأ من الاحتلال غير الاستعباد وقد استعبد هذا الحزب الملحد العراقيين وحاول جاهدا محو كل المقاومين لافكاره العفلقية المنحرفة وتصفيتهم عبر اجهزته القمعية واساليبه القذرة التي عرفت عنه وكي لا اطيل لابد من بيان جانب من افكارهم الشيطانية ليتمكن الجميع من الاطلاع على حقيقتهم وحقيقة ما يجري اليوم من مخططات تحاول اعادتهم للسلطة من جديد ولا اعلم هل يستحق امثال هولاء ان يتباكى عليهم بعض المحسوبين على العراق الجديد ...

تقول التوصية الرابعة : يعتبر المؤتمر القومي الرابع (الرجعية الدينية) إحدى المضار الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة ولذلك توصي القيادة القومية بالتركيز في النشاط الثقافي المضاد للدين باعتباره خرافة من صنع الشعوب ؛؛ فيما تتحدث التوصية التاسعة عن هدف لابد من تحقيقه لكسب الانصار من خلال بث افكار لا انتمائية للدين وهي افكار قومية بحتة وكما ينادي البعض في العراق اليوم بالكف عن الحديث في التمايز المذهبي ويصور اي حديث عن خصوصيات مذهب بالطائفية واليك ماجاء في هذه التوصية ...إن أفضل سبيل لتوضيح فكرتنا القومية هو شرح وإبراز مفهومها العلماني وتجنب الأسلوب التقليدي في عرض الفكرة القومية وعلى ذلك سيكون نضالنا في هذه المرحلة مركزا حول علمانيتنا ومضمونها الاشتراكي لاستقطاب قاعدة شعبية لا طائفية من كل فئات الشعب... ولاجل ذلك فقد قرروا منع اي حديث يمنع تطبيق هذه التوصيات التي تعتبر بمجملها افكارا اجرامية يرفضها الاحرار وهنا لابد من التنويه الى ان ابتداع البعض لاساليب تزويق وتسويق جديدة بالتزامن مع سلسلة تفجيرات تسقط الالاف من الابرياء بالاضافة لقوائم طويلة تضم اسماء المئات من الاحرار لغرض اغتيالهم واسكات صوتهم ينفذها اقزام البعث المجرم بالاشتراك مع المخابرات السورية بتمويل مباشر من الدوائرالسعودية التكفيرية التي توحدت اهدافها وغاياتها في ضرب المشروع العراقي لن تنطلي ولن تؤثر على اصحاب الضمائر الحية والبصائر النافذة المدركة لخطورة هذه الافكار ومدى انحرافها واجرامها كما انها لن تزيد العراقيين المخلصين من ضحايا البعث والتحالف التكفيري الصدامي الجديد الا اصرارا ولمن لا يفهم هذه اللغة ويعتبرها ضعفا نقول ان الحسين ابن علي عليه السلام الذي نعيش ايام ثورته انتصر وانتصرت ارادته وهي لاتزال حية فينا تعيش بنا وتوقد جذوتها الحماس والايمان بقلوبنا وافئدتنا ولا هوان الا لمن سهل عليه الهوان... فهيهات منا الذلة شعارنا قولا وفعلا ولانتمنى غير ان تفهموا ومن ورائكم دهاقنة التكفير ان لامكان لكم بيننا مهما حاولتم ومهما تباكيتم وتحايلتم فزمان تسلطكم ولى الى غير رجعة وسيستمر صوتنا وضميرنا يرفضكم وان حاولتم لبس اقنعة جديدة ديمقرايطيطيطيططططية ووطططططنية لاننا قلنا وسنقول كلا كلا للبعثية ومن يريد ويحب عودتهم تحت اي عنوان ومسمى كان...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك