المقالات

رجال مخلصون ومتميزون


ميثم الثوري

الكثير من رجالات الحركة الاسلامية يمتلكون رصيداً جهادياً وتضحوياً واكتسبوا تجربة وخبرة في العمل والادارة منذ وجودهم في المعارضة حتى وصولهم الى العملية السياسية.وربما لم يجدوا فرصة لتثوير وتفجير هذه الطاقة المكتنزة في نفوسهم لاسباب عديدة ابرزها انهم لم يكونوا في موقع المسؤولية التنفيذية في البلاد ولكن لم تختف هذه القدرات والتجارب فقد تبرز في لحظة الازمات والاهتزازات.قيادات تيارشهيد المحراب امتاز الكثير منها وخاصة اصحاب التأريخ الجهادي والسياسي بالصلابة في مواقع الازمات والمرونة في لحظة الدبلوماسية التي تستلزم الحوار والمناقشة واذا أغفل الواقع السياسي وتعقيداته مواقف هؤلاء فان الضمير والوجدان والذاكرة العراقية ستحتفظ بمواقف هؤلاء المخلصين الذين وقفوا مع شعبهم في السراء والضراء حتى ادرك العراقيون من يدافع عن حقوقهم ومن يقاتل من اجلهم.من القيادات التي تركت بصماتها على الواقع السياسي ومساراته الفاعلة هو الامين العام لمنظمة بدر الاستاذ هادي العامري الذي أبلى بلاءً حسناً في ادارة ازمة قانون الانتخابات والمباحثات التي اجراها مع القوى والكتل السياسية بجدارة وادارة عالية كشفت عن المخزون من التجارب والخبرات والهمم العالية المكتنزة في اعماقه.الاداء المتميز للعامري نال اعجاب اغلب القوى السياسية التي فوضته بالحوار والتباحث نيابة عنها في ادارة ملف قانون الانتخابات.وقد كشفت هذه المباحثات عن الرؤية المتبصرة والميزة الاستثنائية والدقة في الفهم الاجمالي في الخوض في عدد المقاعد الخاصة بالاقليات والخارج والتعويضية والكوته فهذه الحسابات المعقدة والدقيقة استطاع العامري تفكيكها بقدرة عالية حفظت حقوق الجميع ولم تبخس الاخرين اشياءهم.وقد لا يريد الاستاذ العامري جزاءً ولا شكوراً لاعتقاده ان هذه المواقف جزء من واجباته الشرعية والوطنية والاخلاقية ولكن يبقى في نهاية المطاف التذكير بقول الرسول الاكرم(ص): "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك