المقالات

احلام امنية...!!!!


نور الحربي

بعد ان استجوب مجلس النواب العراقي الوزراء والقادة الامنيين والاجابات التي قدمت منهم بخصوص الاحداث الاجرامية التي تطال العراقيين الابرياء بالاخص احداث الاربعاء والاحد واخرها فاجعة الثلاثاء اعتقد ان الصورة باتت جلية وواضحة امام العراقيين عن حجم الخرق الموجود في الوزارات والمواقع الامنية ففي وزارة كالداخلية والحديث عن الوزارة كمقر ومراكز عمليات تدير بقية المواقع وتوجه باعتبارها مركزلصناعة القرار الامني يوجد اكثر من 450 بعثيا وجلهم ليسوا بعثيين عاديين بل من رموز وادوات القمع التي طالما كانت اداة طيعة بيد صدام واجهزة حزبه الشوفيني ولربما تلطخت ايدي الكثيرين منهم بدماء الابرياء في انتفاضاته وتعبيره عن رفضه للنظام ولربما يكون الكثيرون منهم ممن يحن لعودة التسلط!!! فهل يدرك من يرفع اوراقه وملفاته في مجلس النواب ويتحدث عن وجود امثال هولاء في المواقع الامنية ان ما اعلنه يعتبر استهتارا بدماء العراقيين وامنهم لانني كمواطن لا اعتقد ان من الحكمة ان يحافظ على امني من كان يدفنني حيا ولا توجد في قاموسة حرمة لدمي و بيتي فهل اأمن على نفسي من هولاء وكيف اعتقد ان الخطأ الاكبر الذي وقعنا فيه كعراقيين هو عدم جديتنا واحلام بعض الشخوص ممن استسهل التصريح والتباهي بسبب امنه العقاب وابتعاده عن الموضوعية وللامانة لابد ان اشير الى ضعف اجراءات الحكومة في المحاسبة وكأن الغنائم قدوزعت و(الشاطر الي يطلع نقش وميخلي على نفسه لزمة )هذا هوالواقع مع الاسف ولاتدري هل يجوز لنا ان نحلم بالامن في ظل هذه التعقيدات وهل ان سلسلة التفجيرات ستستمر لنصحوعلى كارثة ككارثة تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام لان ما حدث قبل تلك الكارثة يشبه ما يجري اليوم واسأل ايضا هل ننتظر منجزا امنيا طالما تبجح به البولاني والعبيدي وكنبر وعطا مع احترمنا للمخلصين ممن حملوا ارواحهم على اكفهم دفاعا عن العراق والعراقيين ... نريد ان نحلم احلاما امنة ونصحو دون ان نرعب القريبين منا.. نريد ان نحلم بعيدا ن صواريخ وعبوات ومفخخات الاشقاء العرب ومنيمثلهم في العراق فهل سيؤمن الامنييون من القادة احلامنا ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد باقر مظلوم
2009-12-16
يعلم الله كم قدمنا من ضحايا وكانت بيوتنا خالية من الرجال فمنهم من اعدم ومنهم من سجن ومنهم من هرب الى خارج العراق والسبب هو البعثيين وهاهم البعثيين يعودون بحلتهم الجديدة من خلال وزارتي الدفع والداخلية ومجالس اسناد العشائر السيئة الصيت كل ذلك من اجل الانتخابات وقد نسي السيد المالكي ان دماء ومعاناة ابناء المذهب امانه في عنقه واللتي سلمها ومن اجل الزعامه للبعثيين وابناء البعثيين اللذين ملاؤ الدفاع والداخلية وهم بانتظار فرصتهم للانقضاض على المالكي وعلى ماتبقى من المساكين الشيعة نسال الله الرحمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك