المقالات

اذا كان هناك من يقف حائلا امام اعدام المجرمين فمن يقف امام قتل الفيروسات


محمد فاضل جلال حسين

الموضوع اكثر جدية من عنوان الموضوع فالماء الذي جعله الله مصدر الحياة صار مهددا بالتلوث والتلوث عنوان كبير يشمل انواع عديده من ناحية الاسباب والمسببات ولكني هنا في صدد معرفه من يقف امام تحسين وتطوير ومعالجة مياه الشرب وحتى ابين ذلك لابد من ضرب امثلة حقيقيه وواقعيه ولابد ايضا من مقدمة صغيرة ان موضوع تصفيه المياه تبدا من المصدر وهو غالبا النهر ثم مشروع التصفيه التي تتم فيه التصفيه والتنقيه والتعقيم ثم شبكة من الانابيب تتوزع في المدينة وللعلم ان اكثر المشاريع والشبكات قد انتهى عمرها التصميمي والتشغيلي فبالتالي ان اي عملية تأهيل اوترميم هي بالحقيقه عبثيه وهدر بالاموال العامة وضررها اكثر من نفعها فالمدير الناجح هو الذي يعمل وفق خطط وستراتيجيه مدروسة مسبقا لا وفق اجتهادات ورغبات ومصالح شخصية بحته ومن الخطورة بمكان مثل هكذا ادارات لاتتورع عن اي تقصير او اهمال وبالتالي تسير عمليات التصفيه نحو الاسوء كما ونوعا

اما المصر وهو النهر والذي هو مصدر الحياة لكل المجتمع يقتل امام مراى ومسمع كل المجتمع وببرود قاتل فالمياه الثقيلة للمجاري ترجع وتصب بمياه الانهار دون اي معالجة وتصفيه من الملوثات وكما يحدث في كل دول العالم فلا ادري اين الاولويات فهل تبليط الارصفه المبلطه اصلا اهم من حياة المجتمع وسلامه صحته اما الجريمة الاعظم هي برايي قتل الكفاءات العراقيه بشتى الوسائل منها عدم وضع الاشياء في نصابها وعدم سن القوانين الفعاله التي تحفز وتنمي القابليات وترفع الكفاءات بل ان مانشاهده في واقعنا المرير ان سوء الادارة مع الفساد الاداري هي السائدة وكذلك الروتين فمثلا هل يعقل طلب اجازة في نفس الدائرة يستغرق ثلاثة اشهر للحصول على موافقه اوعدمها ودعوني اضرب المثال وكما وعدت دائرة ترسل موظف لدراسة الماجستير الى اليابانوتم اعطاءه اجازة بدون راتب لمده سنه وبعد سنه وعند تقديم تجديد للطلب تم تجميده ثم تمت اقاله هذا المهندس الذي رسالته هي تحسين معالجة المياه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك