المقالات

20 الف بعثي صدامي في الدفاع والداخلية والمخابرات وتريدون ان لاتحصل كوارث


محمد التميمي

الرقم الذي دونته في عنوان هذا الموضوع لم ات به من جيبي بل انه حصيلة وثائق وارقام وحقائق موجودة في دوائر ومؤسسات حكومية وغير حكومية عديدة، مثل الهيئة العامة للنزاهة، ولجنة النزاهة في مجلس النواب، ومكاتب المفتشين العامين في وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز المخابرات.وتؤكد تلك المصادر ان هناك 20 الف او اكثر من ازلام البعث الصدامي، واكثرهم ان لم يكن جميعهم مشمولين بقوانين اجتثاث البعث والمسائلة والعدالة، وماضيهم اسود ودموي.من اعاد هؤلاء بأعدادهم المرعبة تلك وفتح لهم ابواب الدولة العراقية، وخصوصا ابواب مؤسساتها الامنية المهمة؟.تؤكد ذات الارقام والوثائق الحقائق ان رئيس الوزراء ساهم بذلك بأوامر ديوانية واضحة وصريحة، وساهم وزراء الدفاع والداخلية والامن الوطني ورئيس جهاز المخابرات وقادة امنيين وعسكريين اخرين بذلك بطرق ووسائل مختلفة، والنقاشات والسجالات في مجلس النواب خلال استضافة الوزراء والمسؤولين الامنيين على خلفية تفجيرات الثلاثاء الدامي في الثامن من هذا الشهر.فقد تبين ان وزير الداخلية محاط بضباط المخابرات والامن وفدائيي صدام وكبار الرفاق الحزبيين، وكأن وزارة الداخلية، هي وزارة داخلية النظام الصدامي المقبور ووزيرها هو المجرم وطبان التكريتي وليس جواد البولاني الذي يدعي انه مناضل ومجاهد وصاحب مباديء. ونفس الامر ينطبق على الدفاع والامن الوطني والمخابرات وقيادة عمليات بغداد ومكتب القائد العام للقوات المسلحة ، وجهاز مكافحة الارهاب الذي مازال يمثل لغزا وطلسما على الكثيرين، ليس من الناس العاديين، وانما الكثير من كبار السياسيين والمطلعين على خفايا الامور. عشرون الف بعثي صدامي في اكثر مؤسسات الدولة اهمية وحساسية وخطورة ونريد وتريدون ان لا تقع كوارث دامية مثل كوارث الاربعاء والاحد والثلاثاء.. هل الذي اعادوا هؤلاء المجرمين كانوا يتصورون انهم اصبحوا حملان وديعة بعد ان كانوا وحوشا كاسرة؟الاربعاء الدامي والاحد الدامي والثلاثاء الدامي وكل ايامنا الدامية، هي حصاد لما زرعه رئيس الوزراء ووزرائه الامنيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البصري
2009-12-18
البولاني هناك حمله مديح بحقه من وسائل اعلام مغرضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مواطن
2009-12-15
يقال ان البولاني عبر نهر دجلة مرتين سباحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك