المقالات

من سلسلة الانتخابات لماذا اشارك في الانتخابات (6)


الشيخ اكرم البهادلي

لقد خلفت السنون الماضية من عمر العراق الكثير من الضحايا هؤلاء الضحايا ساروا في قوافل متتابعة ربما لا يعلم جيلنا او لا يتذكر الكثير من تلك الجرائم ابتداءا من حكومة الامويين وحتى تولي حكومة البعث السلطة في العراق وربما لايستطيع اليوم ان نقدم لشهداءنا وضحايانا على مر التاريخ ما يمكن تقديمه ولكن عزاء الميت ان ينصف ابنائه وعزاء المظلوم ان ترد حقوقه عسى ان تكتحل عينه وقد قدم العراقيون خلال السنوات الثلاثون الاخيرة الكثير من الضحايا مغدورون ومغيبون في السجون وسكان مقابر جماعية لان المقابر بدت وكانها وحدات سكانية كما هي الوحدات السكانية في مدينة الصدر حيث يعيش كل اربع عوائل في امتار قليلة فيما يعيش الاخرون في قصور قد لا يسعها امتداد البصر ، ناهيك عن الميتون تحت زناجيل الالة العسكرية البعثية التي كان يساق الناس اليها قسرا ، ناهين عن الاف السجون والمعتقلات التي يموت الناس فيها تحت يد المحقق والجلاد ، ناهيك عن مئات الالاف من المقتولين بالمتفجرات حين يضعها الجلاد في جيب ضحيته او المقصولون او المعدومون رميا بالرصاص ثم يعود الجلاد في اغرب صورة من صور السادية الى اخذ ثمن الرصاصة التي يقتل بها الاعزاء وهؤلاء المظلومون وعوائلهم لا تزال تعاني الهوان في ظل مؤسسة الشهداء والسجناء التي لم تقدم لهم شيئا فيما تؤخذ حقوق الضحايا لتعطى لجلادي البعث من ضباط جيش وضباط مخابرات واستخبارات ان الانتصار للمظلومين والمحرومين يجب ان يكون هو الدافع الاكبر للذهاب نحو انتخاب الاصلح والافضل وهو الدافع نحو الذهاب للانتخابات هذه الانتخابات التي صارت املا بل الضياء الذي يعول عليه الضحايا لانصافهم لان الاخطاء التي ترتكبها الحكومات على صندوق الانتخاب ان يصححها ويسيير عجلتها نحو الافق والامل الانصع والابهى ، كفى موتا وكفى عذابات وكفى الم واهات وهذه الكفى لا يمكن ان تحل مشاكل المظلومين بالحروف المعجمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع او خيالات نرسمها على الالواح علينا ان نغيير واقعنا بالانتخابات وعلينا ان نهب كلنا الى الانتخابات لانها الامل الوحيد لعودة الحقوق للمظلوميين والمحروميين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك