المقالات

من سلسلة الانتخابات لماذا اشارك في الانتخابات (5)


الشيخ اكرم البهادلي

لم يفت الوقت الطويل على هزيمة البعث الصدامي النكراء في العراق ومن الطبيعي ان الاجيال الحالية التي عاشت القمع والتنكيل والتعذيب في ظل ذلك الحكم الفاشستي بل الحكم البعثي لان لفظة البعث اشد قساوة من الفاشستية ومن الواقعي ان ما فعله البعث لم يفعله حزب اخر ولم تفعله حكومة على الارض حتى ما فعله هتلر ذلك الطاغوت والغول الكبير فان البعث الصدامي فعل ما هو افضع و افضع لان هتلر كان يبحث عن السلطان والملك في امبراطوريته عن طريق الحروب حين يجتاح الاراضي اما صدام فقد غزا واجتاح اراضي الغير مضافا اليها الجريمة العظمى في قتله ابناء شعبه ورعيته ربما قتلهم انتقاما لشرفه الذي لايملكه لانه كانت في نفسه تتحكم عقدة الدونية بسبب عدم معرفته لابيه ، وان نموذج صدام نموذج يوجد ربما في كل الازمنة فهو نسخة مطورة من المجرم معاوية والمجرم يزيد لذا فعلينا تفويت الفرصة على البعثيين والفكر البعثي من العودة الى الحكم والسلطة لان الافكار البعثية هي التي ولدت صدام كما هي الافكار النازية ولدت هتلر وموسوليني وغيرهم من طغاة العصر فهولاء ابناء البذرة الشريرة يمكن ان يوجدوا ان وجدوا مجالا للدكتاتورية والتكاثر في ظل الدكتاتورية التي يسمح بها شعب من الشعوب وبعيدا عن التنظير الذي تأنف منه النفوس في بعض الاحيان فاجد من واجبي ان اذهب للانتخاب وان ارشح من ارغب فيه عقلا وعاطفة وللبرامج المطروحة فكل حزب سيطرح برنامجه وربما تتكاثر البرامج لكنه لا تتشابه اضف الى ان شخوص الاحزاب مختلفة فربما يطرح حزب او اكثر برنامجا متشابها لكن الشخوص يختلفون في تطبيق تلك البرامج فهناك من يشهد له تاريخه العريق بوطنيته وهناك من يشهد له ايضا تاريخه العقيم في الانفلات عن الوعود التي تقطع ولابد من ان الاحزاب العراقية والشخصيات العراقية التي رشحت للانتخابات معروفة ومعروف منها الصالح والطالح وعدم عودة البعث منوط بقائمة كبيرة وقوية تكره البعث لان بينها وبينه دم وليس تلك القوائم ربما التي لا تريد البعث كما لاتريد اي منافس انتخابي .البعث الذي فجر ويفجر يوميا علينا اتقاءه بالانتخابات كاسلوب لتداول السلطة سلميا ومغادرة لغة الانقلابات وصوت ضجيج المؤامرات التي تخلف الموت للعراقيين والدمار والخراب للعراق ان الكثير من السنوات المرة يمكن اتقاءها بالممارسة الديمقراطية السلمية صندوق الانتخاب النزيه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك