المقالات

الاستجوابات البرلمانية وحقيقة عمل المؤسسات الامنية


محمد عماد القيسي

من المسلم به ان المؤسسات الحكومية بأنواعها كافة هي من أهم الضمانات التي تحافظ على هيكلية الدولة ونظامها المؤسساتي والالتزام بدولة المؤسسات التزام بالنظام الديمقراطي لا سيما إذا ابتعدت هذه المؤسسات في ولائها عن الأشخاص والأحزاب والجماعات ومن هذا حاولت القوى السياسية المؤمنة بالعملية السياسية الديمقراطية بعد خلاص الشعب العراقي من الدكتاتورية حاولت إن تبني مؤسسات وتشرع لها القوانين من خلال ممثلي الشعب المنتخبين وبما يضن لها الاستقلالية وهو الأمر الذي اتفقت عليه وأيدته اغلب الجهات الحزبية الداخلة في العملية السياسية أو خارجها أو على الأقل لم نجد جهة سياسية تطالب بعدم استقلالية المؤسسات

وكان جهاز المخابرات العراقي الجديد من أكثر المؤسسات التي قبل فيه الكثير لعدم معرفة جهة ارتباطه أو الإشراف عليه وكانت توجه له التهم من اغلب الكتل بأنه يتبع الإرادة أو الإدارة الأمريكية التي أشرفت على تأسيسه واختيار قادته وسببت هذا الجهازحالة من عدم الرضا وعدم الثقة باداءالاجهزة الامنيةمن قبل المواطنين .ولكن احداث الثلاثاء الدامي والاستجوابات التي جرت بعدها والتي نقلتها اغلب الفضائيات اظهرت حقيقة جلية وهي ان اغلب مؤسساتنا ووزاراتنا الامنية وقيادات امنية مهمة مثل قيادة عمليات بغداد وجهاز مكافحة الارهاب لم تكن اغلبهاان لم نقل جميعها لاتعمل حسب النظام المؤسساتي وانما تداركاقطاعيات او ممالك خاصة لشخصية اولحزب وهو امر خطير جدا شاهدنا اثاره المباشرة دماء سفكت على الشوارع وفي الابنية التي طالتها جرائم التحالف البعثي التكفيري في ايام الاربعاء والاحد والثلاثاء وماسبقها من جرائم .

ونقول يجب على القوى السياسية الفاعلة ان تعمل وقبل فوات الاوان على ان تجد لها العلاج الصحيح حتى لا نعود الى عهد الفردية والحزب الواحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك