المقالات

من سلسلة الانتخابات لماذا ننتخب (4)


الشيخ اكرم البهادلي

على ما بدأته في الاجابة عن سؤال ملح ربما تكليف الجميع الشرعي ان يوجهوا الناس اليه وينظروا له ويدفعوا الناس اليه الا وهو الانتخاب والذهاب للانتخاب وفي سلسلة الاجابات عن هذا السؤال اجد ان حماية المكتسبات واهمها الدستور من اهم الاجابات التي تقدم للاجابة على سؤال لماذا انتخب فقد عشت وعاش غيري زمنا طويلا في العراق وهو لايعرف ما معنى الدستور وكنا نعرف فقط ان القانون الاعلى هو الخوف فبالخوف يشرع صدام وبالقتل يحذف القانون الذي يشرعه بين ليلة وضحاها بل القانون ربما يشرع في الصباح لينقض قبل انتهاء الدوام الرسمي او ربما بعد ساعة وتكتب عبارة بسيطة جدا امام نقض القانون ( نقض بمكالمة هاتفية من ديوان الرئاسة ) لم يكن للانسان حقوق كما لم يكن للانسان حياة ولم يكن الانسان عراقيا حتى وان اخرج الف هوية لانه ربما لايقتنع جندي الانضباط العسكري باي هوية تحملها وما ينقذك شيء واحد انك قريب لشخص يعمل في ديوان الرئاسة او الامن او المخابرات او رفيق حزبي واتذكر يوما سمعت ان شخصا استطاع ان يضرب جندي الانضباط العسكري عشرين ( كف على وجه ) لانه امال فمه وبدأ يتحدث بلغة ( عجل يابه ) وبعد ان قال للسيطرة بانه يعمل في " الغصر الجمهوري " هذا القانون الذي كان يسود في العراق قانون الغاب وقانون " كلمن اله " وليس قانون الدستور ، لم يكن لدينا دستور واليوم ننتخب لاننا نريد ان يبقىهذا الدستور هو العقد الحاكم بيننا وبين السلطة بيننا وبين من يتامر علينا او ننتخبه عن طريق الصندوق الذي يحفظ لي حقي كمواطن ويحفظ للمسؤول حقه كمسؤول ، علينا ان نخرج جميعا لان علينا تقع مسؤولية حماية الدستور وان الدكتاتورية عندما تطيح اول ما تطيح بالدستور لان الدستور عدو الدكتاتوريات ولا تستطيع الدكتاتوريات ان تحكم بوجود الدساتير لان الدساتير توقف غلواء الدكتاتوريات والدستور منجزنا العراقي فقد كتبناه بايدينا وصوتنا عليه وهو يضمن لنا المساواة كعراقيين بين المسؤول والمواطن وبين العراقيين جميعا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك