المقالات

ليس للملف الامني في العراق إلا باقر جبر الزبيدي وسعدون الدليمي وقائد لواء الذيب


بقلم : ماجد السراي

الى أهلنا وابناء شعبنا العراقي المكتوي بنار الارهاب لا يسعني هنا ايها الاحبة إلا قول الحقيقة المجردة والخالية من التزويق واللف والدوران لان الكيل قد طفح بنا وبلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع , ولا الى المجمالة الرعناء على حساب أزهاق ارواحكم وسفك دمائكم الطاهرة من منفذ.وهو أن مسلسل سفك الدماء البريئة والجريمة المنظمة للتحالف البعثي التكفيري لا يلوح له أي نهاية قريبة في أفق سماء العراق المنكوبة والملبدة بالموجات المتلاحقة من سحب وغيوم الأرهاب السوداء المتعاقبة وسنبقى نشهد مسلسل العمليات الأرهابية في شوارعنا ومدننا يحصد المزيد من ألأراوح يوميا والى الله المشتكى .

هذا بعد أن وصل الحال بالذين يخططون للعمليات الأرهابية في بغداد والمدن الأخرى كالذي بيده لعبة أتاري للأطفال يوجه هدفه بسهولة في أي وقت أو أي منطقة يشاء , اي ان واقع الحال بعد تفجيرات الاشهر الاخيرة يؤشر إلى أن زمام المبادرة بيد الارهابيين وليس بايدينا !فالطريقة التي تتم بها التفجيرات وتزامنها تفضح وتبين مدى الأستهتار والأستخفاف بدماء الشعب العراقي المظلوم من قبل الذين يخططون وينفذون عملياتهم الأرهابية الجبانة . نعم الأرهابيون أمنوا من العقاب الصارم والرادع ، ومن أمن العقاب أساء التصرف وأستهتر بسفك الدماء .فعبارات وكلمات الشجب والاستنكار من الحكومة أو البرلمان أو من أي جهة كانت لا تستطيع أن توقف سفك الدماء البريئة ولا الصبر الأ يوبي للشعب العراقي سوف يضع حدا لهذه المهزلة والمأساة والأستهتار بدماء الأبرياء ! ولا الوعود الأنتخابية القادمة تستطيع أن تأتي بحكومة تملك العصا السحرية لوقف مهزلة الأرهاب !

فما العمل أذن ؟ هل سنجلس ونندب حظنا العاثر ام هل ننتظر من الأرهابي أن يصعد سيارته المفخخة ويسير بها الى اهداف جديدة اخرى ! وهل سنبقي زمام المبادرة بيد الارهابي اللعين ام نحن الذين سنذهب الى جحره ونستخرجه كجرذ مرعوب قبل أن يفجر جثته النتنة بين الابرياء؟وهنا بيت القصيد ! نحن بحاجة الى حكومة لا تجامل كائن من كان على حساب الدم العراقي , نحن بحاجة الى مسؤول شريف لا يخشى على كرسيه اللعين ولا يؤرقه عند منامه فوز كتلته أو حزبه بالأنتخابات القادمة بل يؤرقه الوضع الأمني ودماء الأبرياء التي صارت أرخص من الماء ! نحن بحاجة الىرجال متمرسين ولهم خبرة في قيادة الوزارات الامنية كالسيد باقر جبر الزبيدي والسيد سعدون الدليمي اللذان أرقوا ليل الأرهابيين حتى جعلوا بعض الدول العربية المتورطة بالأرهاب في العراق تستنجد بأمريكا وتطلب منها اقصائهم من وزاراتهم لأنهم كادوا أن يقضواعلى مخططاتهم الخبيثة في حكم العراق وجعلوا جرذان البعث والوهابية الجبانة تتطافر من جحورها لتهرب الى عمان ودمشق والرياض . نحن بحاجة الى أبو الوليد ولواء الذيب البطل من جديد , ليدخل في أي منطقة موبوئة أو مشبوهة ويطهرها من الأرهاب البعثي الوهابي ولينكل بالأرهابيين في عقر دارهم .لذا نحن نناشد رئاسة الجمهورية و رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ونطالب باعلى صوتنا !أرجعوا لنا هؤلاء الابطال فنحن بحاجة ماسة الى جهودهم وخبرتهم وحينها سوف ترون كيف أن حجوزات السفر تكون مزدحمة الى عمان ودمشق والرياض , وسوف يفكر من تبقى من الأرهابيبن البعثوهابيين ألف مرة قبل أن يقدموا على تنفيذ اي عملية أرهابية لأن عواقب فعلهم الأجرامي لايشملهم فقط بل حتى الجهة التي آوتهم وسهلت لهم تنفيذ عملياتهم الأجرامية , وأن كانت هذه الجهات لها ما يمثلها من وجوه قبيحة في حكومة المحاصصة أو بالبرلمان ولا تسمحوا بعد الآن بسفك الدماء العراقية البريئة على حساب المحاصصة والمجاملة السياسية اللعينة !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد الكظماوي
2009-12-12
تحية اكبار و اجلال الى الزبيدي و الدليمي و ابو الوليد و الله باقر جبر تاج عله الراس لكن مشكلتنا الامريكان و جبهة التوافق و ما عدنه مسؤولين يوكفون بوجههم بقوة
نور العراق
2009-12-11
اللهم احفظ جميع العاملين والمشرفين والكتاب والمشاركين في موقع براثا منبر الكلمة الصادقة والموقف المشرف .. أعزّكم الله وسدّد خطاكم ونصركم وكللكم برضاه .. هذا هو الاعلام الصحيح البنّاء الذي فيه رضا الله وعباده المخلصين والمكرس لخدمة الدين والمجتمع والذي يهدف لوضع النقاط على الحروف واقتراح الحلول للوصول بالجميع الى شاطئ الأمان .
صدري وافتخر
2009-12-10
يا ريت تعود ايام البطل باقر جبر الزبيدي وابو الوليد البطل والدليمي لكن الامريكان والبعثية لم راي ولكن باذن الله ارادة الله اقوة من رايهم
ابوالحسين
2009-12-10
لا فض فوك يا ماجد السراي كلنا نطالب بهم هولاء الابطال جعلوا حارث الفتنة والارهاب يهرب مذعورا كالفأر الى غير رجعة ولكن هيهات ان يعودوا فرفعت الاقلام وجفت الصحف بالنسبة للامريكان وابطال المصالحة والتوافق والوحدة الوطنية شاهدوا لقاءات الفأر حارث ففي كل مرة ينال من الزبيدى بتصريحاته ويقول( لقدتضضرت (المقاومة)ايام (صولاغي)هكذا يسمي الزبيدي ) وانا اعتقد انه يراه حتى في احلامه لما ادخله الزبيدي في نفوس الارهابيين من الرعب والخوف
الفراتي
2009-12-10
والله ثم والله هذا الكلام وهذه الاسماء ارددها ببنفس ومع اهلي وخصوصا الايام الاخيرة هذا ان عادوا هؤولاء الاسماء ومن ظمن ابو الوليد البطل الي منعرف وين صفى بيه الدهر من وراء الامريكيين وعمالهم من العفالقة والبعثية تمثال ( الدليمي والهاشمي وصالح المطلق ومشعان الجبوري الى اخره ) دعائي وامنيتي ان يعودوا هؤولاء الابطال لمناصب هي تستحقهم وتتلهف اليهم لا العكس
a
2009-12-10
شكرا لكاتب المقال المحترم فلقد ذهب الطائفي زلماي الذي تامر مع النتنين في السعودية و عملاؤهم القذرين في الداخل وان الاوان لكي يعود البطل باقر ليقود الخلاص يدا بيد مع الاسد نوري و ما هي الا ستة اشهر وتنظف أرض العراق الطاهرة من كل دنس و مدنس
العراقي الشيعي
2009-12-10
بصراحه لا يوجد حاليآ غير هذا الحل ولكن المشكله الكبرى أن أمريكا لا تريد هؤلاء الثلاثه. ويبدو لي أن أمريكا لازالت صاحبة القرار النهائي في العراق كما رأينا في قانون الأنتخابات.
حيدر العراقي
2009-12-10
اي والله - اتذكر كيف ان الطائفي حارث الضاري كان يسمي الوزير سعدون الدليمي بـ(الديلمي) وهو اسم لاقوام من ايران... ناسياً ان الاستاذ سعدون الدليمي هو دليمي وعراقي اصيل وضع يده في يد اخوانه لانقاذ العراق من كل سافل ومنحط من امثال الضاري والبعثيين
مقهور
2009-12-10
كلامك صحيح وكلنا نعرفه والمالكي يعرفه بس كل شي ولا زعل المسالخة الوطنية وكل شي ولا زعل ابو صابرين كل شي ولا زعلهم حتى لو يروح كل شيعة بغداد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك