المقالات

من للوطن بعد استقالة البولاني ...!!!!


اياد الناصري

نحن في زمن العجائب والغرائب ففي عراقنا الجديد ادركنا للمرة الاولى اننا ظالمون ولانستحق ان يقودنا اشخاص ذوي كفاءة وقدرات كبيرة واننا قد كفرنا حين قبلنا بأستقالة وزير التجارة السابق فلاح السوداني كما اليوم حين يطالب البعض بأستقالة وزير الداخلية جواد البولاني ورغم الاختلاف الشاسع بين ملفي الداخلية والدفاع الى ان الوزيريين تجمعمهما قواسم مشتركة كثيرة اولها ان اسميهما ينتهيان بنفس القافية وثانيهما هو شتراكهما بسرقة العراقيين فالاول ثبتت عليه ادلة تلاعب وهدر للمال العام فيما الثاني اختلف قليلا فقد وظف اموال الشعب ضمن مشروع سياسي ننتظر ثمراته لاسيما انها اختلطت بريالات ودنانير خليجية ودولارات امريكية ففتح مجموعة من الدكاكين اسماها الحزب الدستوري وهي منتشرة بشكل مكثف وعلى صعيد واسع يديرها الانتهازيون والبعثيون وتعمل كمكاتب توظيف للمنتمين اليها مع وعود بزيادة الغلة في حال الفوز لكن المسكين السوداني الذي هرب بعيدا كان ضحية فقد اعتقد ان ازمة التجارة في وقته ستنتهي بمجرد ان يزور البرلمان حيث تعهد حيدر العبادي وعباس البياتي وجوقة الاديب والعسكري بعدم مسألته والمساس به وهذا ما لم يتحقق فقد غرر به ووقع فريسة سهلة كسرت غروره وغرور حزب الدعوة المتزايد انذاك اما السيد البولاني فهو داهية ومدعوم امريكيا .ولعل الفيتو الامريكي منع المالكي والبرلمان من اقالته اكثر من مرة لكن ما نسمعه اليوم ينذر بالخطر فقد اكدت اخر الاخبار نية السيد وزير الداخلية الاستقالة من منصبة مما يمنعه من استغلال الوزارة لاغراض الحملة الانتخابية وهذه خسارة كبيرة بالتأكيد وليس الخسارة ان يقتل مئات العراقيين في الشوارع يوميا لانهم شهداء سيذهبون الى الجنة بينما يبقى السادة المسوؤلون عن الامن في عذاب الدنيا واولهم السيد الوزير المحترم الذي يؤكد خلو وزارته من البعثيين وما اكثرهم في هذه الوزارة وان اراد الحقيقة فهعناك مئات الملفات التي تشير الى هذا المعنى سيدس الوزير ان كنت وطنيا وحريصا على الوطن كما تدعي فعليك بالاستقالة شرط ان تخرج البعثيين المجرمين من وزارة الداخلية لانهم من يقتل الشعب بمساعدتك وتسترك عليهم فأنت شريكهم الاكبر والا فلا معنى لبقائك غير تحقيق ماربك الخاصة الانتخابية تحديدا واذا ذهبت فاعتقد ان البعض سيقول وهم من المتملقين قطعا من للوطن بعدك كما قيلت بعد اعدام الجرذ صدام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك