المقالات

المخابرات والامن الوطني ماذا يفعلون


د. واثق الزبيدي

المخابرات والامن الوطني والداخلية ومكتب القائد العام وجهاز مكافحة الاهاب والدفاع والامن القومي سابقا والفرق القذرة واحد واثنين وثلاثة ومكاتب الصحوات وابناء العراق وبنات العراق كلها وزارات وهيئات امنية عراقية من المفترض انها تعمل للعراقيين لكن هذه الوزارات الضخمة التي تاخذ عندما يحين موعد جني الميزانيات الكثير وتخصص لافرادها الكثير من الاموال فاقل جندي لا يحمل شهادة الثالث المتوسط يقبض على راتب اكبر من راتب اي استاذ جامعي ونقول مبارك لهم لانهم يحمون امننا والقادات الامنية عندما تخرج مواكبهم تخرج وكأن مواكبهم مواكب وزراء ولكن ما نفع ذلك وهل تعلمون ان حراس جامع الفردوس يوم اقيمت فيه مجلس فاتحة لاحد ابناء الضباط الكبار بلغ حوالي مئة سيارة همر واكثر من خمسين سيارة من نوع جي ام سي واكثر من عشرين سيارة مصفحة وكنت اظن ان رئيس الوزراء يحظر مجلس الفاتحة لكن عندما دخلت مجلس الفاتحة وجدت ان هذه السيارات استقدمت فقط للحماية الخارجية وان حمايات الضباط الذين سيقدمون واجب العزاء كثيرة جدا ومن حينها علمت ان هذه القوات الكثيرة والهيئات المتعددة وضعت لا لحماية العراقيين الفقراء من امثالي وامثالكم بل لحماية القادة والضباط فاقل ضابط يحمل نجمة واحدة ملاكه من الحماية حوالي 7 جنود فاذا كان لدينا مئة ضابط نجمة واحدة من نوع ابيض اي شرطة فمعه حماية 700 جندي

وكلما تزداد النجمات تزداد الحمايات والمواكب وهو نوع جديد من انواع عسكرة المجتمع فان اردت ان تكون ملكا فكن ضابطا في الجيش او الشرطة العراقية ، وجهاز المخابرات جهاز بدل من ان يتنصت على الارهابيين فهو يتنصت على العراقيين وبدل ان يتحين الفرص بالارهاب يوجه اجهزته نحو الاحزاب الاسلامية وان العمالة في العراق نوعان فاذا كانت العمالة لاسرائيل او امريكا فهي محللة لان الامريكان من اخوتنه اما اذا كانت العمالة لاخرين او حتى ان كانت صداقة بريئة فهي محرمة لان الوطنية هي ان تكون عميلا لمن تريد امريكا واسرائيل وان الاجهزة التي ترونها مع كثرتها ما هي الا سلاح امريكا في الانتخابات القادمة وهذه الهيئات والوزارت تمنح اموالا لمن يطوع نفسه لانتخاب من تريد ان تنتخبه امريكا او تلك الوزارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوالحسين
2009-12-11
اريد اعرف شيء واحد ما هي الخطة الامنية واين منظومة المعلومات الي اسسها طيب الذكر الزبيدي اين ذهبت الخطة الامنية الحالية ببساطة سيطرات تعرقل حركة السير وتسبب الازدحامات الخانقة واجهزة الكشف عن (العطور والبلاتين )والتي تسبب كثيرا الاحراج الى رجال الشرطة لانها تؤشر مرة وعندما يعيد الفحص فلا تؤشر اما اجهزة المخابرات والاستخبارات فانها مخترقة من البعث الصدامي فلا تحل ولا تربط اذا لم تكن متورطة مع الارهابيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك